
أكدت نجمة منتخب أستراليا للسيدات، سام كير، أن تنظيم بلادها بالشراكة مع نيوزيلندا، منافسات كأس العالم للسيدات 2023، سيساهم في صعود رياضة كرة القدم إلى المكانة التي تستحقها في مجتمعها.
وكان الملف المشترك قد نجح أمس الخميس، في انتزاع حق تنظيم البطولة العالمية النسائية، بعد أن حصد 22 صوتا من الأعضاء المشاركين في الاجتماع المُنعقد بمقر الفيفا، مقابل 13 صوتا للملف الكولومبي.
وشهدت مدينة سيدني الأسترالية إضاءة دار الأوبرا، مع وضع شعار البطولة وصورة الاحتفال المعتاد لنجمة الكرة النسائية بالبلاد سام كير.
وترى المحترفة في تشيلسي الإنجليزي، أن كأس العالم للسيدات ستكون فرصة لرفع قيمة كرة القدم في البلاد، التي لا تزال رياضة الرجبي تتصدر اهتمامات المجتمع الأسترالي.
وأوضحت عبر الصحيفة الأسترالية (ذا أستراليان فاينانشيال ريفيو) بالقول: "عندما بدأت باللعب مع المنتخب الوطني النسائي، كنا بالكاد نخوض مباراة ودية في بلادنا، الآن نستضيف أكبر بطولة لكرة القدم النسائية".
وأضافت: "الكثير من الناس يخبروننا بأن أستراليا ليست دولة كرة قدم، ولهذا نريد أن نوضح لهم أن اعتقادهم خاطئ، وأن شعبية كرة القدم بدأت في الارتفاع، ليس فقط كرة القدم النسائية بل كرة القدم بشكل عام".
وتأمل قائدة منتخب أستراليا أن تحقق كأس العالم للسيدات 2023، حضورا جماهيرا مثلما حدث مع منتخب أستراليا النسائي للكريكيت، عندما انتصر على منتخب الهند في شهر مارس/آذار الماضي، ضمن اللقاء النهائي من كأس العالم للسيدات كريكت (T20).
وشهد هذا اللقاء حضور أكثر من 86 ألف مشجع بملعب ميلبورن الدولي للكريكت.
وتأمل كير أن تكون بطلة قومية لبلادها، قائلا: "لا تزال العداءة المعتزلة كاثي فريمان مصدر إلهام بعد حصدها ذهبية أولمبياد سيدني 2000".
وختمت "أعتقد أن لاعبات منتخبنا يطمحن بأن يصبحن شخصيات مُلهمة للأطفال بعد 20 سنة، إنه شعور رائع".
قد يعجبك أيضاً



