إعلان
إعلان

سامبو في حوار لكووورة: أثبت جدارتي بقميص الوداد.. ولم أتوقع توهجي

منعم بلمقدم
29 أبريل 202316:40
سامبو يحتفل بهدفه في سيمبا

بات سامبو جونيور لاعب الوداد أيقونة للفريق البيضاوي على الصعيدين المحلي والقاري منذ بداية الموسم الجاري.

ودخل النجم السنغالي تاريخ الوداد والكرة المغربية من أوسع الأبواب، إذ أصبح الهداف التاريخي للفرق المغربية في دوري أبطال أفريقيا (في نسخة واحدة) متساويا مع نجم الرجاء الأسبق هشام بوشروان الذي سجل 7 أهداف أيضا في نسخة 2002.

وبإمكان سامبو الذي أسهم في تأهل الوداد لنصف نهائي المسابقة القارية الجارية، أن يعزز رصيده لينفرد بهذا الرقم القياسي.

كووورة حاور سامبو بعد الإطاحة بسيمبا التنزاني من الدور ربع النهائي أمس، إذ أكد أنه غير مهووس بالأرقام الفردية بقدر الإنجازات الجماعية.

وشدد على أنه يتطلع لاعتلاء منصات التتويج مع الوداد، كما تحدث عن سر عودته القوية بعد البداية الخافتة في مستهل الموسم.

أصبحت الهداف التاريخي للوداد في دوري الأبطال. في أي خانة تضع هذا الإنجاز؟

صدقني لست مهووسا بهذه الأرقام والإنجازات الفردية بقدر انشغالي بمساعدة الفريق وقيادة الوداد ليتوج بمختلف البطولات التي ينافس عليها. اللعب لناد من حجم الوداد يثير مشاعر الفخر لدى أي لاعب، لكن حين تعزز ذلك بتخليد اسمك ببصمة فردية تتضاعف السعادة دون أشك.

هل توقعت هذا التوهج حين وقعت للوداد؟

سأكون كاذبا لو قلت إني خططت لما وصلت له الآن. الأمور سارت معي في الفترة الأخيرة على نحو مثالي. أنا مدين للمدرب (جاريدو) ولزملائي، وبشكل خاص للجمهور الذي دعمني واحتضنني، بعدما مررت قبلها بفترات عصيبة وصعبة، حين شكك البعض في عودتي لسابق مستواي.

بعد هذا التألق يثق كثير من المنتمين للنادي أنك ستقودهم للتتويج بالألقاب، ما تعليقك؟

نعيش الآن لحظات جميلة لكن العبرة بالخواتيم. أتمنى أن نذهب للنهاية السعيدة. لقد سجلنا عودة طيبة في الدوري وبلغنا أرقاما متميزة، وكذلك في دوري أبطال أفريقيا، كل هذا يحفزني لبذل المزيد من المجهود. الموسم لم ينته بعد.

عشت بداية صعبة في الوداد، كيف تعاملت مع هذا الضغط؟

هذا وضع طبيعي داخل الأندية التي تنافس دائما على البطولات خاصة عندما تكون لاعبا محترفا ومهاجما أيضا. مسألة طبيعية أن تكون توقعات الأنصار ومسؤولي النادي كبيرة بشأنك.

لذلك ما يزيد قيمة المهاجمين على مستوى العالم هو عدد الأهداف وليس جودة اللعب فقط، ومؤخرا أثبت أني أستحق هذا القميص الذي حمله الكثير من اللاعبين الكبار من قبلي.

ما هو رهانك الأبرز مع الوداد حاليا؟

الأمور واضحة، هي نفسها رهانات النادي، مثلما نناقشها كل يوم تقريبا، ما دام الفريق حاضرا في كافة البطولات فسينافس عليها جميعا. الوداد هو حامل لقب الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا، وينبغي الحفاظ عليهما، ثم يليهما كأس العرش.

لا توجد خيارات كثيرة، وحب الجمهور يطوقني بمسؤوليات كبيرة، وينبغي أن نرد الجميل بقيادة الفريق ليواصل صولاته بتحصيل كافة البطولات المتاحة.

هل ستواصل مسيرتك رفقة الوداد لفترة طويلة؟

من السابق لأوانه الحديث في هذا الموضوع. لدي عقد ينبغي احترامه وما يزال ساريا. جئت للوداد كي أحصد معه الأمجاد والبطولات وليس لعبور قصير.

أرغب في أن أخلد اسمي ضمن سجلات الوداد الذهبية فرديا وجماعيا، ونحن في مرحلة دقيقة وحاسمة من الموسم  تستوجب الكثيرمن الحذر والتركيز. أنا سعيد جدا بالحب الذي أصادفه داخل الدار البيضاء من جماهير النادي ولا أشعر هنا بأني غريب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان