AFPأكد المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، أنه غادر أوليمبيك مارسيليا في يوليو/تموز 2022، لأنه اكتشف أن طموح النادي لا يتماشى مع طموحه، وهو ما يتعارض مع تصريحات الرئيس بابلو لونجوريا، الذي أكد أن هذا ليس سبب رحيله.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة (ليكيب) اليوم الأربعاء، قال المدرب البالغ من العمر 63 عاما، والذي لا يدرب أي ناد حاليا بعد رحيله عن فلامينجو البرازيلي: "بالنسبة لي، كان المشروع يجب أن يكون أكثر طموحا. أردت أن يفوز مارسيليا بالدوري".
وقال إن "اللعب على المركز الثاني يصيبني بالإحباط، وعلى الرغم من أنه يبدو بعيد المنال، إلا أنني أردت أن أتطلع إلى المزيد مع مارسيليا"، في إشارة إلى هيمنة باريس سان جيرمان في كرة القدم الفرنسية.
وتمكن سامباولي، الذي تولى الإدارة الفنية للنادي الفرنسي في مارس/آذار 2021، من قيادته للدوري الأوروبي في النصف الأول من عامه مع الفريق، وفي التالي، أنهى موسم الليج آ في المركز الثاني.
وأكد المدرب الأرجنتيني أن وصول الإسباني خافيير ريبالتا إلى منصب المدير الرياضي أحدث تغييرا في سياسة الانتقالات بشكل جعله يقتنع أن "الأمر سيكون صعبا للغاية، وأنه لم يعد نفس المشروع" الذي تعاقد على أساسه.
قد يعجبك أيضاً





