
أكد سالم العجالين الظهير الأيسر للفيصلي الأردني، على قوة المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم.
ولفت العجالين إلى أن قوة التنافس نابعة من اتساع دائرة الراغبين، في العودة لمنصات التتويج من بعد غياب.
وتمنى العجالين، في حوار موسع مع كووورة، أن تكون العودة القوية لمنتخب النشامى قريبة من خلال التأهل لنهائيات آسيا في الإمارات، وإليكم نص الحوار:
كيف تُقيم مسيرتك مع الفيصلي؟
وقعت للفيصلي لمدة موسمين حيث ينتهي عقدي مع نهاية الموسم الحالي، في الموسم الماضي توجنا مع الفريق بلقب كأس السوبر بعد الفوز على الوحدات، وفي بطولة الدوري كنا منافسين أقوياء حتى اللحظات الأخيرة.
وشاركنا ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي وكان سبب خروجنا من البطولة هو التأثر النفسي بعدم حصولنا على بطولة الدوري، وحاليا نمضي ببطولتي الدوري والكأس بثقة كبيرة.
كيف تجد المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم؟
المنافسة شرسة بكل تأكيد، أكثر من فريق يطمح للتتويج بلقبي الدوري والكأس ونحن نمضي بالبطولتين بنجاح، والجميع يعلم بأن الفيصلي حاليا بالمركز الثاني برفقة الوحدات ويتأخران بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الجزيرة.
من هو الأقرب لحسم اللقب؟
الفوارق النقطية ضئيلة بين فرق الجزيرة والفيصلي والوحدات ومنشية بني حسن، في الدوري هناك 8 جولات متبقية، ستكون مليئة بالمفاجآت والإثارة، وفي الكأس سنواجه في دور الأربعة الوحدات ذهابا وايابا في كلاسيكو الكرة الأردنية، وبكل تأكيد المنافسة قوية.
نسعى ليكون الدوري داخل جدران الفيصلي لإسعاد جماهيرنا الغالية، حيث نعتبر كل مباراة بطولة بحد ذاتها، ومجلس الإدارة لم يقصر حيث يسخر كل سبل النجاح أمام الفريق.
ما الذي تغير بالفيصلي ليعود كمنافس قوي؟
حقيقة في بداية الدوري عانينا من ظروف نفسية صعبة، حيث حصدنا في "3" مواجهات نقطتين فقط، لكن بعد التعاقد مع برانكو اختلف كل شيء، برانكو يعامل اللاعبين كأب سواء كان اللاعب أساسياً أو احتياطياً أو على المدرجات، وزرع فينا الثقة والروح.
هل تطمح للعودة لصفوف الأردن؟
تشرفت بالإنضمام للمنتخب في عامي 2009 و2011، بعهد المدير الفني العراقي عدنان حمد، كانت من أجمل سنوات العمر، أنا ما زلت في عمر الـ (28) وبكل تأكيد أتشرف بالعودة لصفوف المنتخب بأي وقت، وبإذن الله فإن النشامى سيستعيدون حضورهم الآسيوي القوي قريبا.
وجه كلمة لجمهور الفيصلي؟
تقف الكلمات عاجزة لوصف روعة هذا الجمهور الوفي، جمهور كبير يمنحنا الحافز والدافع، يقف خلف الفريق بالسراء والضراء، ونحن كلاعبين لن ننسى وقفتهم مع الفريق عندما تم حرمانهم من مباراة الرمثا، حيث تواجد الآلاف أمام بوابة معسكر الفريق وانطلقوا بمواكب طويلة عندما توجهنا إلى الملعب لمواجهة الرمثا، وبعد المباراة كانوا بانتظارنا لتحيتنا، هذا الجمهور مصدر اعتزاز وفخر لنا كلاعبين.
ما هي هوايتك بعد كرة القدم؟
كرة التنس وأمارسها بمدينة الحسين للشباب.
ما هو اللاعب المحلي الذي تأثرت به؟
حاتم عقل وخالد سعد.



