
أكد البرازيلي برونو سافيو، لاعب الأهلي، إن الفريق يستعد بشكل جيد لكأس العالم للأندية التي تقام في المغرب.
ويستهل الأهلي البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي مطلع فبراير/ شباط المقبل، في الدور الأول.
وشدد سافيو على أن الفريق لا يستبق الأحداث ودائما ما يكون تفكير وتركيز اللاعبين والجهاز الفني في المباراة المقبلة.
وأضاف: "آمل في تخطي أوكلاند وقطع خطوة مهمة بمشوار البطولة".
وأشار إلى أنهم يتطلعون لاجتياز التحديات الكثيرة هذا العام، وأبرزها "استعادة لقب الدوري الممتاز، إلى جانب بلوغ أبعد نقطة ممكنة لتحقيق إنجاز في كأس العالم للأندية بالمغرب".
واستطرد: "على المستوى الشخصي أترقب وأحلم بالمشاركة في مونديال الأندية".
وفي حوار مطول مع الصفحة الرسمية لناديه بموقع فيسبوك شدد سافيو على ثقته في قدرة الفريق على تحقيق العديد من الإنجازات هذا الموسم، مبينا: "نمتلك عقلية المكسب والبحث الدائم عن البطولات".
وشدد سافيو على أن اللعب في نادٍ بحجم وقيمة الأهلي يتطلب الكثير من الجهد والعمل، وأنه يدرك تمامًا قيمة اللعب للنادي الأكثر تتويجًا بالبطولات محليا وقاريا، والمتوج بـ 3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية.
وعن انطلاقة الأهلي هذا الموسم قال: "تحقيق الانتصارات منذ بداية الموسم أمر رائع وفي غاية الأهمية لكسب الثقة، وعلينا الاستعداد للتحديات المقبلة على كل الجبهات، وأن نستمر في التدريب والتطور".
وأضاف: "نأمل أن ننجز أهدافنا هذا الموسم، مصلحة النادي هي الأهم. نعمل باجتهاد كبير لتحقيقها".
وأشاد البرازيلي بجماهير الأهلي، مؤكدا أنه يلمس مساندتهم له منذ اللحظة الأولى، بجانب دعم زملائه لمساعدته على الانسجام سريعًا.
وأكد سعيه ليكون مساهما بقوة في حصد المزيد من الألقاب، وزاد: "أمتلك طموحات كبيرة أسعى لتحقيقها في موسمي الأول مع الفريق".
وأشار إلى أن هدفه في الزمالك في السوبر المصري الماضي "كان في غاية الأهمية في أول مشاركة لي في الديربي".
وبين أنه كان على علم بأهمية هذه المواجهة واستعد لها جيدا سواء نفسيا أو فنيا.
وأكد: "ترقبت المشاركة في هذه المباراة، ودعم الجماهير في الملعب حينها كان دافعا لي للتسجيل والتتويج بأول الألقاب مع الأهلي".
وعن مصادر إلهامه في كرة القدم، أوضح سافيو: "في المقدمة يأتي الظاهرة رونالدو، ورونالدينيو، وأليكس ألفيس. أتابع مسيرة كريستيانو رونالدو منذ فترته الأولى في مانشستر يونايتد، ويثير إعجابي".
واختتم: "أتيحت لي فرصة مشاهدة نيمار في بدايته مع سانتوس، وما قدمه هناك يقترب من الخيال في البرازيل".
قد يعجبك أيضاً





