إعلان
إعلان

زيكو يكشف لكووورة طبيعة دوره مع منتخب الشباب

بدر الدين بخيت
31 ديسمبر 201614:40
زيكو ومبارك سليمان

لم يستقر الحال بالمدير الإداري لمنتخب الشباب، منتصر الزاكي "زيكو" في عمله، ضمن منظومة الجهاز الفني للفريق، إلا بعد أزمات كثيرة، انتهت بتدخل رئاسي.

وحاور "كووورة" زيكو، بعد 48 ساعة، من تسلمه مهامه رسميًا حيث كشف عن تفاصيل مهمته، وكيفية تعامله مع اللاعبين، وحدود العلاقة بينه والمدرب مبارك سليمان.

كما تحدث عن ظهوره في هذا التوقيت بالمنتخب، وهو الذي لم يبذل مجهودًا في تأهله لبطولة أفريقيا العام المقبل، وضعف دور اللاعبين الدوليين في التأثير على كرة القدم في السودان بعد الإعتزال.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ما هي طبيعة عملك بمنتخب الشباب؟

عملي يختص بالجوانب الإدارية، وليس لي أي علاقة بالجوانب الفنية. عملي ينحصر في ترتيب أمور اللاعبين الإدارية، ومنها جانب الإعداد الذهني، والنفسي، وتهيئة اللاعبين للجهاز الفني لأداء عمله بصورة متكاملة.

ما ردك على أنك مارست الانتهازية لتقفز لوظيفة المدير الإداري، وتقطف ثمار الآخرين بعد تأهل المنتخب؟

هذا الكلام قد يكون صحيحًا لو أنني كنت في السابق أتواجد حول المنتخب، لكن الحقيقة أنه تم تكليفي من اللجنة التي كونتها رئاسة الجمهورية، وأعتقد أن العمل الإداري بالمنتخبات ليس جديدًا عليَّ.

اللجنة الرئاسية، رأت أن تستعين بي، وكان بإمكانها الاستعانة بآخرين من اللاعبين القدامى غير زيكو، لكن شاءت الأقدار أن يقع الاختيار عليَّ لأداء هذه المهمة.

وأود أن أستغل هذا المنبر، لتوجيه الشكر لكل من عمل سابقًا مع المنتخب، وقادوه للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا. نحن نسير على نفس خطاهم حتى نكمل المشوار.

ألا ترى أن هناك تناقضًا في كونك تتحدث للاعبين بعد نهاية التدريب رغم أن مهمتك إدارية؟

أتحدث للاعبين في حدود الجانب الإداري، وتذليل المشاكل، وليس لي أي دخل في الجانب الفني. أنا مدرك لمهامي وحدودي تمامًا وملتزم بها.

كيف تصف طبيعة العلاقة الآن بينك ومدرب المنتخب مبارك سليمان؟

علاقة جيدة جدًا يسودها الاحترام والتقدير، وحتى قبل عملنا سويًا كان مبارك، قائدًا سابقًا بالهلال، وسبقني للعب بالمنتخبات السودانية، فهو يعتبر القائد بالنسبة لي، وله احترامه وله تقديره.

ما حدث في الفترة السابقة، كان يمثل وجهة نظر، وأنا إحترمتها وأقدرها، ليست فيها أي مسائل شخصية إطلاقًا، أما الآن فهناك تناغم كبير بيننا، ونسأل الله أن نوفق في أداء المهمة على أكمل وجه.

ما رأيك في أن اللاعبين القدامى ليس لهم تأثير في الجانب الإداري على الكرة السودانية؟

نعم هذا صحيح. أتفق مع هذا الرأي تمامًا، فأول ما يتجه إليه اللاعب بعد الاعتزال، مجال التدريب، وهذا سبب جعلني أتجه اتجاهَا آخر حيث اتجهت في دراستي للجانب الإداري، كما تخصصت في الماجستير على الجانب الإداري.

وأتمنى كلاعب دولي سابق، أن يتجه المزيد من اللاعبين للتخصص في المجال الإداري؛ لأنهم يمكن أن يقدموا إسهامًا كبيرًا في خدمة كرة القدم السودانية، بحكم خبراتهم وتجاربهم السابقة، وتفهمهم لمشاكل اللاعبين، والمشاكل الرياضية بصورة عامة.زيكو

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان