أكد أحمد مصطفى زيزو لاعب وسط نادي الزمالك، أنه تلقى العديد من العروض الخارجية قبل وبعد انتقاله إلى الفريق الأبيض.
وقال زيزو خلال حديثه عبر قناة MBC مصر: "قبل انتقالي إلى الزمالك، بورتو البرتغالي طلب ضمي لمدة 5 مواسم على أن أخرج معاراً في الموسم الأول، ثم جلست في المنزل 8 أشهر، قبل تجهيزي مع الزمالك في 5 أيام فقط".
وأضاف: "أثناء وجودي في البرتغال، تلقيت اتصالا من المستشار تركي آل الشيخ، وكان يريد ضمي إلى نادي الوحدة السعودي".
وواصل: "تأثرت في الموسم الأول بالابتعاد عن الملاعب، وأدائي تحسن في موسمي الثاني مع الزمالك، وبشكل عام أسعى دائما لجعل أسرتي فخوره بي".
وتابع: "أنا كلاعب لم أشكو من التحكيم بشكل عام، لكن هذا الموسم هناك أمور غريبة تحدث، وفي لقاء المصري رأيت ما لم يحدث في كرة القدم".
وأكمل: "جمهور الزمالك السبب الرئيسي في بقائي مع النادي، وتحملت الكثير في آخر موسمين، لم أشعر بأنني لاعب ممتاز سوى في نادي الزمالك وأعشق جمهوره، تحملت الكثير من أجلهم".
وزاد: "في الثلاث سنوات الأخيرة مستحقاتي تأخرت نحو 5 أشهر، وكنت أحاول التأقلم على الظروف الصعبة".
التجديد.. وشرط الرحيل
وأوضح: "لم يتحدث معي أحد عن تجديد تعاقدي مع الزمالك، وأعلم أن مجلس الإدارة يعاني من أزمات كبيرة، فمن الممكن أن يتم التفاوض معي عقب انتهاء الأزمات، وأتمنى الاستمرار".
واستطرد: "تلقيت عرضا من الشباب السعودي بمبلغ 7 ملايين دولار، بمميزات كثيرة تصل لأكثر من 12 مليون دولار، وهو 4 أضعاف ما أحصل عليه في الزمالك".
واسترسل: "الشرط الوحيد لرحيلي عن الزمالك، أن يستفيد النادي ماديا، ليخرج من أزماته، وهي تضحية ربما أفعلها من أجل أن يعود الاستقرار للنادي، ثم أعود للفريق في وقت لاحق".