زياش يخسر أمام رهان خليلوزيتش.. والكعبي يخطف هجوم المغرب

ضرب المنتخب المغربي أكثر من عصفور بنفس الحجر، بعد فوزه بثلاثية سجلها أيوب الكعبي "هدفين" وأيمن بركوك، على حساب غينيا بيساو، بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022.

وحملت مباراة المغرب وغينيا بيساو، العديد من المكاسب المثيرة منها اقتراب الأسود من حسم التأهل مبكرا للملحق الفاصل وتألق عناصر استغلت غياب عدد من الأساسيين في مقدمتها أيوب الكعبي وعمران لوزا،

في المقابل، تقدم الثنائي حكيم زياش وعادل تاعرابت، سلسلة الخاسرين من الغياب عن المغرب، ويرصدها كووورة بالتقرير التالي:

علامة كاملة

كأس العرب

الأردن

الأردن

18 ديسمبر 202511:00

المغرب

المغرب

واصل المنتخب المغرب تقدمه في الترتيب ونجاحه الباهر في تصفيات مجموعته، بعدما كرر انتصاره أمام غينيا بيساو في ظرف 3 أيام فقط، بما مجموعه 10 أهداف دون مقابل، دون أن يتلقى أي هدف حتى الآن.

وحصل منتخب المغرب على صدارة مريحة لمجموعته بـ9 نقاط، متقدما على غينيا بيساو أقرب ملاحق له بفارق 5 نقاط.

وأصبح أسود الأطلس على بعد 3 نقاط فقط من حسم بطاقة التأهل لدور الملحق قبل جولتين من نهاية التصفيات، حين يلاقي غينيا بالرباط، الثلاثاء المقبل، في لقاء مؤجل من الجولة الثانية.

تألق الكعبي

استغل أيوب الكعبي الفرصة كما ينبغي، بعدما ضمه البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب الأسود للقائمة، لتعويض هداف نادي اشبيلية الإسباني المصاب يوسف النصيري والذي رفض ناديه السماح له بالانضمام للمعسكر.

وسجل الكعبي ثنائية رائعة في مباراة اليوم، بخلاف هدف سجله هدف في لقاء الذهاب، ليصبح رصيده من الأهداف في مباراتين فقط 3 أهداف وهو نفس رصيد النصيري طيلة مشواره مع وحيد في أكثر من 12 مباراة، وسيصعب على النصيري استعادة مكانه أساسيا بعد تعافيه.

كما استطاع الكعبي هداف الدوري المغربي للموسم المنصرم وهداف ناديه التركي هاتي سبور للموسم الحالي، الارتقاء في ترتيب هدافي التصفيات بـ3 أهداف مع النجم السنغالي ساديو ماني خلف الجزائري إسلام سليماني صاحب الـ6 أهداف.

خسارة زياش

ربح وحيد خاليلدزيش رهان تجديد دماء المنتخب المغربي، كما وصفها، باستبعاد العناصر المتمردة، على حد وصفه، في مقدمتها حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي الذي لم يظهر لغيابه أثر.

ونجح إلياس شاعر وعمران لوزا، في تعويض غياب زياش، كما سجلا سويا 3 أهداف مع تمريرات حاسمة وساهما في تحسن أداء خط وسط وهجوم الأسود.

وكان الخاسر الثاني هو عادل تاعرابت، الذي ظل العنصر المفضل لوحيد منذ توليه المهمة، قبل أن يقرر بشكل غير متوقع استبعاده أمام غينيا بيساو.

ونجح برقوق وأمرابط والشاعر في تعويض غياب تاعرابت، من خلال تقديم وصلة رائعة أثمرت هجوميا عن 8 أهداف في مباراتين وسيل من الفرص المهدرة.