زولا: لم اطلب بالوتيلي وكاسانو للعب في قطر والدوري الإيطالي لم يعد جاذبا للنجوم

نفى المدرب الايطالي للنادي العربي القطري لكرة القدم، جانفرانكو زولا، ما تداولته الصحف العالمية والمحلية خلال الصيف الماضي عن سعيه لضمّ النجمين الايطاليين ماريو بالوتيلي لاعب ميلان وانطونيو كاسانو لاعب سمبدوريا لضمّهما للنادي العربي.

وأوضح في حوار مطوّل ادلى به لبرنامج "ضيفنا" على قناة الكاس، ان صحفيا ايطاليا سأله عن اللاعبيْن فعبر عن اعجابه بهما دون اي اشارة الى سعيه لضمّهما، موضّحا انه سعيد بأداء المحترفين المتوفرين لديه في العربي، وأنه جاء إلى فريق الأحلام لتقديم الاضافة الفنية وبناء فريق كبير باللاعبين المتوفرين لديه وحتى اذا فكر في انتداب لاعبين جدد فإنه سيبحث عن مستوى اللاعب وليس عن جنسيته.

وقال زولا بأن المشروع الذي جاء من أجله يمتد على موسمين وهدفه بناء فريق كبير قادر على المنافسة على الالقاب، مرجّحا اقتصار التنافس على الدوري في هذا الموسم على لخويا والسد والجيش مبديا اعجابه كذلك بمستوى الغرّافة والريان، وقال: "ما أؤكده هذا الموسم اننا سنحتل مرتبة أفضل من نادي الريان"

وفي اجابة عن سؤال حول عدم منح تشلسي الفرصة له لتدريبه كما منحها لصديقه دي ماتيو، قال النجم السابق للبلوز والمدرب السابق لوستهام وواتفورد الانجليزيين، انه سعيد بما قدمه روبرتو دي ماتيو لتشلسي، وانه يؤمن ان تدريب فريق بهذا الحجم يحتاج الى مستوى كبير لم يبلُغه بعد ويتمنى ان يبلغه مع العربي حيث تتوفر ظروف عمل متميزة لم تتوفر له في كالياري الايطالي ومنتخبات الشباب التي دربها في ايطاليا، وهي التركيز على العمل الفنّي فقط وترك الأمور الادارية للإدارة وقال: "لا أدري لماذا اشعر ان بإمكاني ان أنجح هنا وأن تنطلق مسيرتي الحقيقية كمدرّب كبير".

وقال زولا: "المستوى المتدني الذي بلغته الكرة الايطالية بسبب الأزمة الاقتصادية في ايطاليا الى جانب ما وصفه بالسياسات الخاطئة للاتحاد الايطالي لكرة القدم في العناية بالمواهب الشابة، وهو ما جعل عددا من اللاعبين النجوم يغادرون الكالشيو باتجاه بطولات أخرى، كما عمدت أندية كبيرة الى بيع اسهمها في السوق الى جهات غير ايطالية لمجابهة الازمة المالية".

 واضاف زولا: "الدوري الايطالي لم يعد كذلك الوجهة الافضل للنجوم العالميين، داعيا الى الاستفادة من التجربتين الألمانية والبلجيكية للعودة الى الاضواء من جديد بعد فترة الفراغ التي مرت بها كرة القدم في البلدين".