إعلان
إعلان

زمان والآن.. "دوناتيلو" يرث عرش الغزال

KOOORA
27 فبراير 201801:25
لاعبو منتخب فرنسا - أرشيفيةReuters

يملك منتخب فرنسا تاريخًا ناصعًا طوال مشاركاته في كأس العالم، حيث حقق عدة إنجازات في 14 مشاركة بالمونديال، أبرزها حصد اللقب في نسخة 1998 التي استضافها، وكذلك الميدالية الفضية لنسخة 2006، والميدالية البرونزية مرتين عامي 1958 و1986.

قدم منتخب الديوك للكرة العالمية العديد من النجوم على مر العصور، بدءًا من جوست فونتين وريمون كوبا مرورا بميشيل بلاتيني وتيجانا وجان بيير بابان، ثم الجيل الذهبي بقيادة زين الدين زيدان وديديه ديشامب، وتريزيجيه وتورام وباتريك فييرا وتييري هنري، حتى الجيل الحالي الذي يقوده مجموعة من أبرز المواهب الواعدة في العالم مثل بول بوجبا، أنطوان جريزمان، وكيليان مبابي.

ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير زمان والآن مسيرة لاعبين، يتشابهان كثيرًا في طريقة لعبهما، أحدهما قدم الكثير للمنتخب الفرنسي، والآخر يستعد لأول ظهور له في كأس العالم، الصيف المقبل في روسيا.

الغزال

?i=reuters%2f2010-06-22%2f2010-06-22t154501z_01_wc0542_rtridsp_3_soccer-world_reuters

تييري هنري، الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، حيث سجل 51 هدفا 123 مباراة، وساهم كثيرًا في تتويج الديوك بمونديال 1998 ويورو 2000 وكأس القارات 2003، والميدالية الفضية في مونديال 2006 بألمانيا.

مر "الغزال" المولود في جزر الأنتيل على الأكاديمية الشهيرة "كليرفونتين" التي ترعى المواهب الكروية الفرنسية في سن صغيرة، بعدما لمعت موهبته مع عدد من الفرق المغمورة، قبل أن يلتحق بنادي موناكو، ومنه انطلق إلى عالم النجومية.

انتقل هنري من موناكو إلى يوفنتوس الإيطالي، ومنه إلى آرسنال الإنجليزي، وساهم معه في إنجازات غير مسبوقة للجانرز، ثم فاز بكل البطولات الممكنة في 3 مواسم مع برشلونة.

وفي مواسمه الأخيرة مع الساحرة المستديرة، خاض هنري تجربة استثنائية لمدة 4 سنوات ونصف مع نيويورك ريد بولز الأمريكي، تخللتها إعارة قصيرة لآرسنال قبل اعتزاله نهائيًا في ديسمبر/ كانون الثاني 2014.

"دوناتيلو"

?i=epa%2fsoccer%2f2017-11%2f2017-11-10%2f2017-11-10-06321228_epa

في 20 ديسمبر 1998، وبعد أشهر قليلة من تتويج تييري هنري بكأس العالم، ظهرت للحياة موهبة فرنسية جديدة اسمها، كيليان مبابي، الذي انطلق بسرعة الصاروخ، ولمع مبكرًا مع فريق بوندي، واحتضنته أيضًا أكاديمية "كليرفونتين".

انتقل مبابي إلى موناكو، وتدرج بين فرق الناشئين، وتم تصعيده للفريق الأول قبل أن يكمل عامه الـ18، ثم تفجرت موهبته في النصف الثاني من الموسم الماضي، ليقود فريق الإمارة للتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، والتتويج بلقب الدوري الفرنسي بعد غياب دام 17 عامًا، ليكرر إنجاز هنري بالفوز بالدوري مع موناكو موسم 1996-1997.

لم يبق مبابي كثيرًا مع موناكو، لينتقل في سن صغيرة إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي على سبيل الإعارة بنية البيع مقابل 180 مليون يورو، ليكون أغلى لاعب فرنسي في التاريخ.

وأطلق نجوم باريس سان جيرمان لقب "دوناتيلو" على مبابي، نظرًا للتشابه الشديد بينه وبين إحدى شخصيات المسلسل الكارتوني الشهير "سلاحف النينجا"، كما أن المهاجم الفرنسي الشاب أكد أكثر من مرة أنه يتمنى السير على خطى تييري هنري، ويقلده كثيرًا في طريقة احتفاله بالأهداف.

وفي الوقت الذي يتصدر "الغزال" تييري هنري قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا، سجل خليفته "دوناتيلو" هدفًا وحيدًا في 10 مباريات دولية، حيث فرض مبابي نفسه بقوة على قائمة "الديوك"، ويعول ديديه ديشامب المدير الفني لفرنسا كثيرًا عليه أملًا في المنافسة على كأس العالم، والعودة باللقب الثاني للمونديال من روسيا إلى عاصمة النور.

thierry-henry-kylian-mbappe-the-meeting-7782_34

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان