.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
كشف زكرياء الإسماعيلي لاعب المغرب الفاسي عن حجم الألم الذي يشعر به جراء الإتهامات الخطيرة بالتهاون التي طالته مع عدد من زملائه داخل النادي عقب مباراة الرجاء.
الإسماعيلي قال لكووورة أنه لم يعش جحيماً مثل الذي عاشه مؤخرا بسبب هذه الاتهامات التي وصفها بالمغرضة.. وفتح قلبه لكووورة في هذا الحوار...
تغيبت عن آخر حصة تدريبية للفريق، هل هو مؤشر على وجود خلافات قوية بينك وبين مسؤولي النادي؟
الأمر أكبر من مجرد خلاف، لقد بلغ الأمر بمسؤول داخل النادي لاتهامي رفقة مجموعة من اللاعبين بالتهاون في مباراة الرجاء.
مثل هذا الإتهام لا أقبل به ولا يرضيني وشخصيا آلمني ما حدث وتسبب لي الأمر في أزمة نفسية كبيرة، أنا اليوم لا أقوى على التفكير وكلما تذكرت ما حدث أشعر بانهيار شديد.
لماذا اتهامك أنت تحديدا؟
الإتهام لم يكن موجها لي شخصيا بل طال عددا هائلا من اللاعبين، إنها ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، الرجاء كان بيومه واستحق الإنتصار وهذا ملخص الحكاية.
لو كان الأمر كما يقول هذا المسؤول لكان التهاون في الموسم الماضي حين قاتلنا لغاية آخر جولة لإنقاذ النادي، ما قيل باطل ولن أسكت عليه.
ما هي الطريقة التي اخترتها للرد على هذه الإتهامات؟
هذا المسؤول شتمني وشتم أسرتي أمام اللاعبين وبحضور أعضاء مجلس الإدارة.
حين يصل الأمر هذه الدرجة من الخلاف يستحيل التعايش و ا يبقى مجالا للمواصلة مع نفس النادي وهذا هو قراري النهائي.
لكنك جددت تعاقدك مؤخرا مع الفريق؟
التمديد هو ما يعزز براءتي لأني لو لم أكن أرغب في مساعدة الفريق لما قبلت التمديد.
اليوم أعرض حالتي على طبيب نفسي كي يساعدني للتخلص من الهواجس التي تسبب فيها الوضع مع هذا المسؤول.
أنا أعرض التنازل عن مستحقاتي و لن أعود للفريق ولو كلفني ذلك اعتزال الكرة لأن ما حدث كان بوقع الزلزال المدمر لمعنويات كل لاعب.

قد يعجبك أيضاً



