زعيم القارة ونوفمبر "الأزرق"

شهر نوفمبر السعيد للهلاليين…

بعد رحلة طويلة متعبة شاقة تخللها تأخير إقلاع لأكثر من 9 ساعات يوم 22 نوفمبر قبل عامين وتحديدًا 2019 .

بعد معاناة من الانتظار أعلن كابتن الطائرة عن إقلاع الرحلة من العاصمة السعودية الرياض إلى طوكيو عاصمة أرض "السابعة الزرقاء".

مباشرةً توجهت إلى أرض السياتاما بـ"مترو" عَبَرَ "يوكوهاما" بسرعة الصاروخ، وكأنه يعلم مدى شوق الكرة السعودية لحضن ذاك الحلزوني المرصع بالذهب بعد سنواتٍ طويلة من الغياب.

لم أتمكن من الوصول لآخر تمرين لزعيم القارة، بل وضح علي التعب والانهاك أبحث عن كرسي للراحة حتى مر أمامي "رجال السابعة"، لازلت أتذكر كلمات الشلهوب والمعيوف وكاريلو "يذهب التعب عندما ترفع السابعة غدًا"..

دوري أبطال آسيا 2

كايا

كايا

11 ديسمبر 202507:15

بوهانج ستيلرز

بوهانج ستيلرز

بعد هذه المقدمة "" ما زالت ذكريات السابعة في شهر "نوفمبر الأزرق"، ولم يتبقى على "الثامنة" سوى أيام مُنتظره.

 فهل يبتسم "نوفمبر السعيد" للزعيم !
هل يتلألأ البدر في يوم اكتماله، ويستمر سحر  الهلال باسعاد جماهيره.

و"حذاري حذاري ياهلال"، هذه المرة أمامك فريق لايهاب، شرس، متمرس، يقاسمك نصيبك في دوري الأبطال بـثلاثة بطولات، وتتزعمه بـ 7 نجوم آسيوية زرقاء.

ومع اقتراب ساعة الصفر، هناك تضارب بين التفاؤل والتخوّف والحذر …

يزداد التفاؤل لدى الكثير من الهلاليين ومن هم حريصون أن يفرح الوطن بإنجاز رياضي خارجي جديد "بالثامنة" لـثقتهم "بزعيم القارة"…

ويتخوّف البعض من "جارديم الذي لاقى انتقادات كبيرة منذ استلامه الحوت الأزرق، أحيانًا بسبب طريقة لعبه التي لم يعتاد عليها لاعبي الزعيم خلال السنوات الماضية، وأحيانًا بسبب قناعاته وتدويره، وكثير أحيان بسبب تغييراته، ينجح مرات وفي مرّات "ينقذه اللاعبون في الثواني الأخيرة".

ويحذّر الآخرون من قوة "بوهانج ستيلرز"، وهؤلاء أضم صوتي لصوتهم، وأعتقد أنه الطرف الأصعب للهلال خلال نهائياته الآسيوية في السنوات الأخيرة. 

*ختمة*
- الاستعداد الفني مهم والأهم من ذلك التهيئة النفسية للاعبين فهي مفتاح نجاح لاعبي كرة القدم، فصفاء الذهن والتوازن الروحي، ولغة الجسد، دورها هام في تحقيق النتائج المرجوة .

- بين الإدارة والإعلاميين والجماهير "هناك دور مشترك" لـرفع منجز رياضي سعودي يُضاف لإنجازات الوطن الرياضية؛ لنستعد لدعم الزعيم نحو "الثامنة".