زحزوح في حوار لكووورة: الرجاء ليس أقوى منا.. ولن أحزن بشأن ليون

يعد أمين زحزوح أهم اكتشافات الدوري المغربي هذا الموسم، إذ نجح مع الجيش الملكي في أن يعلن عن نفسه بقوة.

ونال زحزوح إعجاب الجماهير التي اختارته أفضل لاعب محلي في الاستفتاءات التي أشرف عليها الخبراء الفنيون، كما يعد من أبرز هدافي الفريق، ومن ثم تلقى عروضا أوروبية أهمها من نادي ليون الفرنسي.

كووورة حاور زحزوح الذي تحدث عن كل هذه الأمور وعن غصة ضياع الدرع والثأر من الرجاء وحلم الاحتراف الذي يراوده.

ينتظركم نهائي كبير أمام الرجاء في كأس العرش، كيف تشعر قبل القمة؟

مشاعر كبيرة وجياشة لأنها مباراة تعني الكثير للاعبين المغاربة والأندية، وتحديدا الجيش الملكي الذي يحمل الرقم القياسي في التتويج بالكأس. أتشوق لهذا النهائي، وللقب الذي نحتاجه كثيرا.

تقصد بعد ضياع درع الدوري؟

نعم، رغم أننا طوينا هذه الصفحة المؤلمة بعد سيناريو موجع... كنا نستحق نهاية أفضل لمشوارنا. لغاية الأسف ضاع الدرع لكننا نتطلع الآن للمواجهة المقبلة ونسينا الماضي.

هل تدخلون نهائي الكأس بهاجس الثأر من الرجاء؟

لا يوجد هذا التعبير إطلاقا في قاموس اللاعبين ولا المدرب لأن الرجاء لم ينتصر علينا في الدوري ذهابا وإيابا، وتوج بفارق نقطة لهفوة ارتكبناها، وليس لأنه أقوى منا.

نخطط لمواجهة الرجاء كأي منافس دون التفكير في الثأر.

كيف تتوقع المواجهة؟

ستكون قوية جدا دون شك. الجيش الملكي والرجاء استحقا التواجد في هذه المحطة بالأرقام. نحن أمام نهائي تاريخي مجنون.

الجيش أقوى هجوم والرجاء أقوى دفاع، وفي ملعب رائع مع مدربين متميزين، لذلك كل توابل الإثارة حاضرة هنا ولا أفضلية لأي فريق مثل كافة مباريات الكؤوس.

كنت بطل استفتاءات الموسم الحالي، ماذا يمثل ذلك بالنسبة لك؟

لست مهووسا بالإنجازات الفردية بقدر انشغالي بخدمة الجيش الملكي، واهتمامي بمساعدة الفريق، ومع ذلك أنا مدين لزملائي بهذا النجاح وللأنصار والمدرب.

لا يوجد نجاح فردي دون جماعية، وأنا محظوظ بوجودي مع هذا النادي العريق في المغرب.

هل تلقيت بالفعل عروضا للاحتراف في أوروبا؟

سمعت عنها، ولا ألتفت إليها الآن. أنا رهن إشارة النادي إن رغب في بقائي لمساعدته في دوري أبطال أفريقيا، وسأكون سعيدا.

لن أحزن إن تأخر الاحتراف، ولو في فريق بحجم ليون الفرنسي أو غيره، ما زلت صغيرا وهامش التطور موجود. حين يرغب النادي في تسريحي سأكون عند إشارته. الآن كأس العرش هو الهدف الأسمي.