رئيس ديزني السابق يكشف عن خططه لانتشال بورتسموث

شبه الأمريكي مايكل أيزنر، المالك الجديد لبورتسموث، النادي المنافس في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم، بأنه كان مثل "طفل يساء معاملته"، أثناء شرح خططه لإنقاذ النادي من عثرته، اليوم الأربعاء.

وأكمل الرئيس التنفيذي السابق لوالت ديزني (75 عاما)، استحواذه على النادي الواقع على الساحل الجنوبي، في أغسطس/آب الماضي، وبدأ معه رحلة العودة إلى الأضواء.

وفاز بورتسموث بالدوري الإنجليزي، في 1949 و1950، وأحرز لقب كأس الاتحاد في 1939 و2008.

ووُضع النادي تحت الحراسة القضائية في 2010، وهبط ثلاث مرات، قبل أن يدخل تحت إدارة الجماهير.

الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى

تشارلتون أثليتك

تشارلتون أثليتك

6 ديسمبر 202507:30

بورتسموث

بورتسموث

وقال أيزنر، الذي ترك ديزني في 2005، للصحفيين في مؤتمر قادة الرياضة في ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي: "قصة هبوط النادي لا تصدق، وقصة عودته لن تصدق أيضا.. أدركت المجموعة التي مثلت الجماهير، وتولت إدارة النادي، أنها في حاجة إلى منقذ، لكنها مرت بتجربة سيئة، كان أي اسم سيُطرح سيخشاها".

وتابع: "لكن لحسن الحظ، قوبل تدخلي باستحسانهم.. فلم يسبق لي دخول السجن أو سرقة أموال أو التجارة في السلاح، كانوا مثل الطفل الذي يُساء معاملته، وكانوا لا يرغبون في التعامل مع نفس الوجوه".

وقال المالك الجديد إن خطته ترتكز على نفس المبادئ، التي كان يعمل بها في ديزني، والمتمثلة في وضع أهداف، والعمل على تحقيقها بهدوء وثبات وذكاء.

وعبر عن أمله في أن يبقى المدرب كيني جاكيت، الذي وقع عقدا لمدة عامين، في يونيو/حزيران، لعشر سنوات مقبلة.

وأضاف أن الهدف الأكثر أولوية حاليا، هو تجديد الملعب التاريخي، وتوفير المتعة للعائلات التي تحضر المباريات، وتكوين فريق قوي.

وأوضح أيزنر: "بالطبع نرغب في الصعود بين الدرجات، لكننا لن نفعل ذلك بين عشية وضحاها.. أرغب في تحقيق ذلك بطريقة تتسم بالعقل والحكمة، حتى لا نقع في الديون".