
فسَّر الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال السعودي تصريحه الشهير الذي أدلى به عقب مباراة الفريق أمام الأهلي في نصف نهائي كأس الملك وأعلن خلاله عن استقالته من منصبه، نافيًا أن يكون قد وجه اتهامًا لأحد في ذلك التصريح.
وكان الأمير نواف قد صرح عقب تلك المباراة التي خسرها الفريق 3-2 قائلًا: "أتحمل أي أخطاء تحدث داخل النادي لكني لست مسؤولًا عما يحدث من أخطاء خارج النادي سواء في كيفية اختيار الحكام الأجانب أو المحليين أو أخطاء اللجان وبرمجة المسابقات".
وبعدما تم فهم حديثه على أنه يحمل اتهامات مبطنة للجهات المسؤولة عن تلك الأخطاء التي ذكرها، أوضح رئيس الهلال في مقابلة تليفزيونية مساء السبت: "أترأس ناديًا كبيرًا جدًا وأتحمل مسؤولية أي شيء داخله وهذا الغرض من ذلك التصريح، وما قلته ليس معناه أنني أوجه اتهامًا لأحد لكن هناك أخطاء حدثت أثرت على الهلال من الخارج".
وأضاف: "وددت توضيح أنني لا أتدخل في وضع معايير استقدام الحكام الأجانب وكذلك اختيار الحكام المحليين ولذلك أخطاؤهم ليست مسؤوليتي ".
وتابع: "جميع الفرق تشكوا من التحكيم ليس الهلال فقط، ولم أقصد أخطاء الحكام في مباريات الفريق فحسب، وإنما أخطاؤهم في مباريات المنافسين التي أثرت علينا".
وأشار الأمير نواف إلى أنّ الفريق الأزرق كان يلعب مباراة كل 4 أيام وهذا الأمر لم يكن خطأ الرئيس أو الإدارة أو المدرب واللاعبين، وإنما أشياء خارجة عن إرادة الجميع داخل النادي.
وكشف نواف بن سعد أنه اتخذ قرار الاستقالة قبل ذلك التصريح بأسبوع ولم يناقشه مع أحد لأن "هناك رجالًا داخل النادي كانوا سيطالبونه بالتريث وحينها لن يستطيع رفض طلبهم".
وأوضح: "لم يكن قرارًا انفعاليًا، ربطت الاستقالة بنهاية الموسم حتى أتيح الفرصة لأعضاء شرف النادي للجلوس مع المرشح الجديد واطلاعه على كافة الأمور فيه".
وأتم: "قد يختلف معي البعض حول التوقيت لكنني رأيت أنه من الأفضل أن أعلنها في تلك الفترة قبل دخول رمضان وانشغال الجميع ومن ثم مجيء الإجازة وسفر أعضاء الشرف ورجال النادي، وبالتالي لو أعلنت الاستقالة عقب نهاية الموسم كانت ستصبح مفاجِئة ومربكة لضيق الوقت، لذلك أرى أن التوقيت كان مناسبًا".
قد يعجبك أيضاً



