
قال عبدالمالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، إنَّه لم يكن ينتظر أن يقدم مدرب الفريق فؤاد الصحابي، استقالته من منصبه.
وأضاف في تصريحات لكووورة: "شخصيًا فاجأتني استقالة الصحابي، خاصة وأنَّنا ببداية الموسم. تربطني علاقة جيدة بالصحابي، لكن، لم يكن من حقي أن أمنعه من اتخاذ قرار رحيله".
وتابع "الصحابي تشبث بمغادرته وطلب الرحيل"، مشيرًا إلى أنَّه كان يتمنى بقاءه بالفريق.
وأكمل "تحدث معي عبر الهاتف، وأكَّد لي أنَّ لديه مشاكل مع بعض اللاعبين، لكني طلبت منه أن يقدم لي تقريرًا حول أسباب خلافه؛ لأنه لا يمكنني أن أفسخ عقودهم؛ لأنهم أبناء الفريق".
وأشار "الصحابي أكَّد لي أنَّه لم يعد قادرًا على التحكم في المجموعة، وهو سبب مقنع، ويتحمل مسؤوليته".
وبخصوص خلاف كروش مع الصحابي، قال "زيد كروش وضع أمامنا عرضًا ماليًا مهمًا؛ لأن 4 أندية ترغب في ضمه، وكان مستحيلاً أن نتخلى عليه بسبب الصحابي، الذي أرى أنَّه يتحمل مسؤوليته، وكان عليه أن يعرف كيف يطوي الخلاف البسيط، ما دام أنَّه المدرب، والمفروض أن تكون علاقته جيدة باللاعبين".
وبخصوص المدرب المقبل، قال "تلقينا مجموعة من السير الذاتية للمدربين، وسنعلن عن اسم المدرب الجديد نهاية هذا الأسبوع".
قد يعجبك أيضاً



