قال نزار وته، رئيس مجلس إدارة نادي الحرية السوري، إنه ليس نادماً على تقلد منصبه الحالي، مشيرا إلى أنهم يعيشون كأسرة واحدة داخل المجلس، حيث يوجد تفاهم وانسجام فيما بينهم.
وأضاف نزار في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نحن فريق عمل واحد وأنا بعيد عن الدكتاتورية، ولم يحالفنا الحظ في الصعود للدوري الممتاز، ولدينا رغبة هذا العام أن نعيد الفريق لمكانه بين الكبار، وسنعتمد على العناصر الشابة والتعاقد مع 4 أو 5 لاعبين فقط من أصحاب الخبرة".
وتابع: "يوجد تفاؤل بالصعود إلى الدوري الممتاز لكرة القدم رغم هبوط 4 أندية، ولدينا ثقة بالمدرب مصطفى حمصي وجميع اللاعبين لتحقيق ذلك، ونحن نعمل في ظروف صعبة".
وواصل: "عقدنا عدة اجتماعات مع بعض اللاعبين للتعاقد لكنهم طلبوا أرقاما خيالية واتفقنا مع اللاعبين أحمد العبد الله وعبد الباسط بستاني وعمر مشهداني وهناك مفاوضات مع أحد المهاجمين من خارج المحافظة".
وأردف وته: "لم نشارك في مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم نتيجة عدم جاهزية الفريق، وبعد خطاب مقدم من المدرب مصطفى حمصي لمجلس الإدارة حيث تم دراسة الحيثيات وعندها قررنا مخاطة اتحاد الكرة والاعتذار كما فعل الحرجلة".
وزاد: "بغلت ديون النادي 439 مليونا، عندما تسلمنا مهامنا وقمنا بتخفيضها إلى 51 مليونا حتى تاريخ اليوم".
وأكمل: "نعمل بعيداً عن صخب وضجيج ما يتم تداوله حول إقالة مجلس الإدارة ومؤتمرنا الصحفي هدفه توضيح بعض الأمور المغلوطة، ولسنا متمسكين بالكراسي وعندما ننجز بعض الأمور التي خططنا لها سنخرج بقرار وفي توقيت مناسب".
وقال: "نواجه قمة المشاكل في ملف كرة السلة وكان طموحنا احتلال أحد المراكز الــ 4 ضمن منافسات دوري الرجال وهناك أشياء معيبة حدثت نتيجة تدخل بعض الناس وتحريض اللاعبين على الهزيمة أمام أحد الفرق".
وتابع: "لا نملك المال وعدد الموظفين لدينا محدود جداً وليس لدينا مدير للنادي أو قسم أرشيف وهناك محاسب وحاسب آلي واحد فقط، وأبواب النادي مفتوحة للجميع لكن لم يطرق أحد أبوابنا حتى الآن ولا يوجد تحفظ على أحد والنادي ليس جمعية خيرية".
وأضاف: "عائدات استثماراتنا تقارب 170 مليون ليرة سابقاً وأصبحت حالياً 320 مليون ليرة، ومقبلون على الأفضل بعد مباحثات مع المستثمرين وهناك عدة مواقع جديدة سيتم طرحها للاستثمار".
وختم: "الجانب الإعلامي يستحق صفرا، ونحن نعترف بذلك وسنمنح هذا الجانب الأهمية مستقبلاً وهناك مفاوضات بخصوص المكتب الإعلامي و نعتذر لجماهيرنا بسبب التقصير".