
تسود حالة من التوتر محيط نادي المغرب التطواني متذيل ترتيب الدوري المغربي و الذي يمر بأسوأ انطلاقة له بتاريخ المسابقة، بحصوله على نقطة واحدة من 5 مباريات خاضها لغاية اللحظة.
و بجانب عدم رضا الأنصار على أداء اللاعبين و احتجاجهم على قرارات رئيس الفريق عبد المالك أبرون و الذي قام ببيع أفضل لاعبيه ( جاحوح و ياجور و مرتضى فال) و صبره على المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا بخلاف تسرعه و هو يقيل المغربي عزيز العامري في فترة سابقة، فقد دخل أبرون في مشاحنات مع عدد من لاعبي التطواني مؤخرا.
و همت هذه المشاحنات اللاعب حمزة بورزوق بسبب توقيف الأخير من طرف اتحاد الكرة المغربي ل 6 مباريات بعد شتمه لحمم مباراة فريقه أمام الفتح الرباطي.
و قرر أبرون عرض اللاعب على لجنة الإنضباط في أفق فسخ التعاقد معه، كما اصطدم رئيس النادي مع المحترف فيفيان مابيدي و هو الإصطدام الذي كادت تترتب عنه تداعيات خطيرة لولا تدخل اللاعبين للاحتواء الخلاف.
و اتهم ابرون اللاعب مابيدي بالتقصير في حضور اللاعبين و هو ما لم يتقبله اللاعب الذي دافع عن نفسه بقوة.
كما طالب اللاعب يونس بلخضر بمستحقاته المالية العالقة و طالب بتسويتها سريعا و هو ما أغصب أبرون الذي تحصل مؤخرا على مليون و 400 ألف دولار من وراء بيع لاعبيه الثلاثة المذكورين دون أن يسوي الوضعية المالية للاعبي الفريق.
قد يعجبك أيضاً



