يواصل فريق الأنصار الكفاح من أجل استعادة عرش الكرة اللبنانية المفقود منذ 12 عامًا كاملة، بعدما خسر صاحب الرقم القياسي الرهان في السنوات الأخيرة، لصالح الثالوث العهد والنجمة والصفاء، متكفياً باحتلال مناصب شرفية لا تلبي طموحات الجماهير.
ومع وصول نبيل بدر إلى مقعد الرئاسة في النادي العريق، تعلقت آمال جماهير الأنصار، باستعادة نغمة الانتصارات تحت قيادة رجل الأعمال البارز، والذي يمتلك سيرة ذاتية قادرة على انتشال الفريق من عثرته، وقيادة ثورة التصحيح، وإعادة البريق المفقود إلى جنبات النادي.
ومنذ فبراير/ حزيران 2014، وحتى اليوم، يبدو التحسن في أروقة الأنصار طفيفاً ولا يرتقي إلى تطلعات الجماهير الباحثة عن رؤية فريقها من جديد على منصات التتويج، والمنافسة على الألقاب القارية، خاصة أن الفوز بالكأس في الموسم قبل الماضي، جاء بمثابة بارقة الأمل، للتربع على عرش الدوري من جديد، في حلم بات مؤجلاً حتى حين.
ومع تقديم الفريق الأخضر كرة ممتعة منذ انطلاق الموسم، وتقديم أوراق التألق كأقوى هجوم في الدوري بـ40 هدفًا، كان لابد من الالتقاء مع رئيس نادي الأنصار لمعرفة طموحات الفريق وأهدافه وتطلعاته للكرة اللبنانية في الحوار التالي:
ما رأيك في مباراة اليوم أمام الراسينغ وأداء فريقك في اللقاء؟
قدم لاعبو فريقي آداءً جيداً، على الرغم من انطلاق المباراة بحالة مأساوية، بعد نيل لاعب الفريق المنافس بطاقة حمراء مبكراً، وأهدرنا العديد من الفرص، وكان باستطاعتنا الخروج بعدد وافر من الأهداف، إلا أن الفوز بهدفين منحنا النقاط الثلاث، وهو الأهم في تلك المرحلة.
ما هو هدف الأنصار هذا الموسم؟
لا شك أن هدفنا المنافسة على لقبي الدوري والكأس، على الرغم من فارق النقاط مع المتصدر، قدمنا كل ما عندنا من إمكانيات، وشكلنا فريقاً قويًا قادراً على المنافسة.
إن حققنا بطولة معينة سنكون سعداء، وإن لم يحالفنا الحظ، فإنها في النهاية كرة القدم، وفريق واحد سيحصد اللقب.
ما هو تقييمك للجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله أبو زمع؟
من أفضل المدربين في الدوري اللبناني حالياً، وتقييمي له جيد جداً، نلعب مباريات هجومية بحتة، ونصنع العديد من الفرص، الأنصار يقدم متعة كرة القدم بقيادته، وهي النسخة الأفضل من سنوات، والفريق يسيطر على الملعب ويستحق منصات التتويج مع أبو زمع.
هل خدم الحظ منافسيك العهد والنجمة؟
بالنظر لمباريات العهد، نلاحظ فوزه بالعديد من اللقاءات بنتيجة 1-0 وبشق الأنفس، وعن النجمة فقد كان محظوظًا في العديد من مبارياته، وعاكسه الحظ أمام السلام زغرتا مؤخراً، أما الأنصار فقد افتقد للحظ منذ انطلاق البطولة واكتسب الأداء الجيد.
ما تقييمك لمشاركة لبنان في كأس آسيا "الإمارات 2019"؟
النتائج هي تقييم مشاركتنا، نتائج لبنان عاطلة جدا، ولعبنا أول مباراتين أمام السعودية وقطر بأداء هزيل،
الاتحاد لم يطور الكرة اللبنانية، ولم أرى شبكة تدير الكرة اللبنانية كمجموعة.
كم حكم لبناني قاد مباريات آسيوية؟ "ولا أحد"، وبذلك فإن النتيجة وليدة التخطيط الخاطئ من اتحاد اللعبة.
ماذا تعني لكم العودة إلى ملعب بيروت البلدي؟
خوض الأنصار لمبارياته على الملعب البلدي، يعتبر بمثابة عيد لنا، اللعب على أرضنا يعتبر قيمة إضافية للفريق.
هل ستطالب بحكام أجانب لقيادة مباراة الأنصار والنجمة ضمن ربع نهائي كأس لبنان؟
من واجب الاتحاد أن يطلب حكاماً أجانب للقاء ربع نهائي الكأس، مباراة الديربي بين الأنصار والنجمة لا تحتمل الأخطاء التحكيمية.

