
واعتبر حيدر، في تصريحات تلفزيونية، مساء الإثنين، أن تأهّل لبنان لكأس آسيا لم يكن وليد الصدفة، بل هو إنجاز تاريخي، داعيا إلى دعمٍ عام للمنتخب واللعبة أيضا، والتي سارت دائما من دون رعاية رسمية حقيقية.
وأضاف: "طبعا ما تحقق هو نتيجة عمل مضنٍ من المدرب المونتينجري للمنتخب، ميودراج رادولوفيتش تحديدا، بجانب أعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب. تعاقُدنا مع رادولوفيتش كان قرارا صائبا، والدليل النتائج التي تمّ تحقيقها معه".
وتابع: "لا يعرف بعض اللبنانيين أن إجراءات ضم أي لاعب من أصل لبناني تتطلب عملا طويلا وصعبا، فهناك اكتشاف اللاعبين ثم التواصل معهم ثم طلب الحصول على موافقتهم للعب مع المنتخب، وهي خطوات تصل مدة إتمامها أحيانا لـ3 سنوات، هذا إذا وافق اللاعب على تمثيل الأرز، فهناك من يرفض الدعوة".
وأكد حيدر أن العمل لم ينتهِ، إذ أنه بعد كأس آسيا هناك مرحلة مهمة للبناء على الإنجاز الحالي ومحاولة بلوغ المونديال للمرة الأولى، قائلا: "فلا عودة إلى الوراء، بل المسيرة مستمرة".
وعن ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، أشار إلى أن لبنان لعب دورا مؤثرا في العديد من لجان الاتحاد القاري طوال الأعوام الماضية.
واختتم: "وما الوصول إلى المناصب إلا لخدمة اللعبة، وهو ما لمسناه من خلال المساعدات التي زادت للكرة اللبنانية، ومن خلال المشاريع التطويرية، ومنها تحسين الملاعب في مختلف المناطق اللبنانية".
قد يعجبك أيضاً



