وصل اليوم إلى الدوحة أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة
وصل اليوم إلى الدوحة أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم لمتابعة لقاء الأخضر السعودي وفلسطين ضمن منافسات بطولة غرب آسيا الثامنة التي تستضيفها قطر وتستمر منافساتها حتي الثامن من يناير المقبل.ومن المقرر أن يغادر رئيس الإتحاد السعودي الدوحة غداً فور إنتهاء اللقاء مباشرة.
وفور وصوله للدوحة إلتقى به كووورة حيث علق على البطولة قائلا :" من حق غرب آسيا أن يكون لها بطولة مثل هذه البطولة لاسيما وأنها أصبحت مهمة للإتحادات الخليجية التي تسعى لتطوير منتخباتها ولاعبيها من الناحيتين الفنية والإنظباطية".
وأضاف :" أهيب بكل زملائي رؤساء الإتحادات بدعم البطولة والحضور المميز فيها ،وإن كانت هناك بعض العقبات التي تعترض هذه الإتحادات وعلى رأسها الإتحاد السعودي فيما يتعلق بمشاركة بعض اللاعبين الكبار ".
وتابع رئيس الإتحاد السعودي :" فهناك الكثير من اللاعبين يلعبون في الدوري السعودي الذي يعتمد بشكل أساسي على أيام الفيفا وروزنامة الإتحاد الآسيوي ،ومن المستحيل إيقاف المنافسات من أجل بطولة غرب آسيا لأن هناك لاعبين محترفين يلعبون لأندية تنافس في الدوري ،خاصة وأن هناك منافسات أهم تتطلب إيقاف النشاط".
وأكد رئيس الإتحاد السعودي أن بطولة غرب آسيا تعد فرصة أكثر من رائعة لبعض اللاعبين الذين تستغني عنهم أنديتهم في هذا الوقت كي يشاركوا فيها.
وقال :" البطولة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في مستقبل المنتخبات المشاركة من خلال تقديم عدد من اللاعبين المتميزين للمنتخب الأول".
وحول رؤيته لمطالبة بعض الأصوات بقصر المشاركة في البطولة على منتخبات تحت 22 سنة في المستقبل ، قال :" أنا مع الرأي الذي يخدم الرياضة الآسيوية والعربية وحان الوقت كي نقف مع الإتحاد الآسيوي بكل برامجه وندعم كل ما يصبو إليه رئيسه الشيخ سلمان فنحن أسرة واحدة نعمل من اجل خدمة الرياضة الآسيوية".
ورداً على سؤال حول لماذا لا يتم معاملة بطولة غرب آسيا مثلما تتم معاملة كأس الخليج ، رد أحمد عيد قائلاً :" الفارق كبير فبطولة الخليج بدأت منذ عام 1970 وأنشئت لتبقى وتبقى لتستمر ،فهي بطولة مستثناة ومع إحترامي لبطولة غرب آسيا تبقى كأس الخليج مختلفة في كل منظوماتها سواء الإقتصادية أو الفنية وحتى على مستوى ترحيب الإتحادات والقيادات الرياضية".
وحول رؤيته لفرص المنتخب السعودي للمنافسة على اللقب ،قال عيد :" المملكة العربية السعودية عندما تشارك في حدث فإنها تشارك ليس لمجرد المشاركة ولكن من أجل المنافسة ايضاً ودائماً ما نسعي لأن تكون منافستنا قوية وحضورنا أقوى".
وتعليقاً على ضيق الوقت بين بطولتي غرب آسيا وكأس آسيا تحت سنة ،قال رئيس الإتحاد السعودي :" القروني مدرب الفريق كان لديه عام كامل للإعداد من خلال برنامج متكامل تم خلاله مراعاة كافة الامور .. وأعتقد أن اللاعبين لديهم القدرة على التكيف ولا أعتقد أن هذا الأمر سيؤثر على مردودهم في كأس آسيا بسلطنة عمان .. وأنا كرئيس إتحاد أؤيد أن تكون هناك منافسات مثل غرب آسيا لإعداد الفريق بشكل جيد للبطولات الكبرى".
وحول رفض رغبة القروني لضم بعض اللاعبين أمثال مصطفى بصاص وفهد المولد ، رد قائلا :" كما سبق وقلت هؤلاء لاعبون محترفون ،أعدتهم انديتهم للدوري والدوري السعودي بالنسبة لهم مهم جداً والأندية لها كامل الحق في ذلك".
وبعيداً عن بطولة غرب آسيا ،ورداً على سؤال حول رؤيته لمستقبل الكرة السعودية قال أحمد عيد :" كل ما تحتاج إليه الكرة السعودية هو عامل الوقت وبذل المزيد من الجهد .. فقد بدأنا التصفيات الآسيوية بشكل جيد ولدينا مشوار إيجابي فيها ونسعى للإستمرار خاصة ،ولدينا منظور إيجابي من قبل أعضاء مجلس الأدارة والجمعية العمومية ".
وأضاف :" خلال الحملة الإنتخابية كان هناك برنامج تم تأكيده والعمل عليه من خلال أعضاء المجلس ونسير بخطي ثابتة لإعادة المنتخب السعودي لوضعه الصحيح والوصول بالكرة السعودية بشكل عام إلى أفضل مستوى".
وتعليقاً على مدى الضرر الذي وقع على الأخضر السعودي من إنضمام أستراليا للقارة الآسيوية ،قال رئيس الإتحاد السعودي :" إنضمام أستراليا لقارة آسيا لم يؤثر على السعودية فقط لكنه أثر على الكرة العربية والخليجية بصفة عامة ،لكن طالما كان هذا قراراً سيادياً من قبل الجمعية العمومية فلا أستطيع أن أنتقده الآن ،ولو كنت في ذلك الوقت كان الوضع إختلف".
وحول مدى إستفادة آسيا من هذا القرار ، رد قائلا :" لا أستطيع أن أحدد ذلك لكن علينا كإتحادات خليجية وغرب آسيا أن نتحد لوضع برنامج مستقبلي يحد من التفوق الأسترالي ،لكن يبقى أمر مهم وهو أن أستراليا الآن دولة آسيوية نقدرها ونحترمها ونضعها في الإعتبار، وهذه رياضة من يعمل سيحصد والمملكة ستحصد في وجود أستراليا من عدمه".