
انتقد ثيو زفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الأسبق النيابة العامة السويسرية اليوم الأحد بعد الإعلان بأن التحقيقات الجارية ضد فرانز بيكنباور سيتم فصلها عن المتهمين الآخرين بارتكاب مخالفات في قضية مونديال 2006.
واتهم زفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ الرئيسان السابقان للاتحاد الألماني وموظفان آخران بالاحتيال فيما يتعلق بمنح ألمانيا حق استضافة مونديال 2006، ولم يتم توجيه اتهامات لهم بعد.
وكان أيقونة الكرة الألمانية بيكنبارو "73 عاما" حاليا رئيسا للجنة المنظمة للمونديال وكان ضمن التحقيقات ولكن مكتب النائب العام السويسري ذكر أن القضية يتم التعامل معها حاليا بشكل منفصل دون إعطاء أية تفاصيل.
ويخشى زفانتسيجر أن ينتهى المطاف ببكينباور، الذي أنكر ارتكابه أي مخالفات، بإعفائه من المسؤولية. ويشعر أن التحقيق السويسري الذي بدأ منذ 2015 كان هراء منذ البداية.
وقال زفانتسيجر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنهم يركضون بسرعة قصوى باتجاه حائط منذ فترة، والحائط يفوز في النهاية".
وذكرت النيابة السويسرية، التي تحقق في القضية إن افتراض براءة بيكنباور مازال قائما.
وقال زفانتسيجر إن سويسرا بحاجة لإصدار حكم أولي في 27 أبريل/ نيسان المقبل، في الذكرى الـ15 لتحويل مبلغ 6.7 مليون يورو (7.5 مليون دولار) من الاتحاد الألماني عبر فيفا لروبرت لويس دريفوس، الرئيس السباق لشركة أديداس، وهو محور التحقيق.
وصرح الاتحاد الألماني أن هذا المبلغ كان بسبب إقامة حدث ثقافي والذي لم يحدث. ويدقق المحققون بشأن ما إذا كانت هذه الأموال تم استخدامها في شراء أصوات للتصويت على استضافة ألمانيا للمونديال.
قد يعجبك أيضاً



