إعلان
إعلان

ريفر بليت يحتفي بمارسيلو جاياردو

efe
07 يونيو 202412:36
مارسيلو جاياردوEPA

شكل وصول الأرجنتيني مارسيلو جاياردو إلى ريفر بليت، قبل 10 سنوات، تحولا بقدر 180 درجة لنادٍ عاش معه أعظم عصوره حتى رحيله في 2022.

وكتب النادي الأرجنتيني، عبر حسابه على موقع "إكس": "في مثل هذا اليوم، قبل 10 سنوات، تولى مارسيلو جاياردو تدريب ريفر بليت رسميا. عاد (إل مونييكو) إلى داره ليبدأ واحدة من أعظم المراحل في تاريخنا".

ولم يكن حينها قد مر حتى عامين على عودة النادي إلى دوري الدرجة الأولى بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، فيما اعتبرت اللحظة الأصعب بالنسبة لأحد أعرق فرق كرة القدم بالأرجنتين.

عندئذ، قرر مجلس الإدارة، برئاسة الأسطورة إنزو فرانسيسكولي، أن يودع ثقته في اللاعب السابق الذي فاز بالعديد من ألقاب الدوري وحتى كأس ليبرتادوريس كلاعب في ريفر بليت، وكان قبل ذلك ببضعة أشهر قد قاد ناسيونال للفوز بالدوري في أوروجواي.

وتلخص ال14 لقبا في 8 سنوات على رأس الإدارة الفنية لنادي "المليونيرات" بوضوح لماذا أصبح مرجعا في تاريخ ريفر بليت، الذي أراد الاحتفاء بمدربه البارز فأقام له تمثالا بمحيط ملعب (مونومنتال) لينافس تمثال أسطورة أخرى، هو أنخيل أماديو لابرونا.

ولكن، لا تكريم ولا احتفاء ولا كأس ستكون كافية بالنسبة لمشجع ريفر المخلص لإبداء الامتنان لجاياردو عن كل ما قدمه للنادي، حيث سيبقى دائما المدرب الذي فاز بنهائي كأس ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز- غريم الريفر اللدود - في عام 2018.

وعلاوة على هذا اللقب، قاد جاياردو ريفر أثناء توليه تدريبه للفوز بألقاب كوبا سودأمريكانا 2014، وريكوبا سودأمريكانا 2015 و2016 و2019، وكأس ليبرتادوريس 2015، وكأس الدوري المحترفين 2021، وكأس بنك سوروجوا 2015، وكأس الأرجنتين 2015 2016، 2017 و2019، وكأس السوبر الأرجنتيني لعامي 2017 و2019 وكأس الأبطال لعام 2021.

قبل أن يتولى "نابليون" - اللقب الجديد الذي حصل عليه جاياردو لما اتسم به من مكر في الفوز بـ"المعارك" خصوصا مواجهات الإقصاء المباشر، تدريب الفريق، كان ريفر يملك 5 ألقاب دولية فقط: كأس ليبرتادوريس عامي 1986 و1996، وبطولة إنتركونتيننتال عام 1986، وكأس السوبر عام 1997 وبطولة إنترأمريكانا عام 1987.

باحتساب حقبتيه كلاعب ومدرب لريفر، فاز جاياردو بـ22 لقبا، وهو نفس عدد ألقاب لابرونا، الذي كان بالنسبة للكثيرين أعظم أيقونة للنادي.

على الرغم من رحيله قبل عامين، ووصوله العام الماضي إلى كرة القدم السعودية ليقود نادي اتحاد جدة، فإن اسمه سيظل مرتبطا دائما بسجل حافل جعله أحد أهم المدربين في العالم وصنع منه أيقونة في كرة القدم الأرجنتينية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان