رونالدو وأليجري يحفظان ماء وجه الكالتشيو في جلوب سوكر

لم تحظ الكرة الإيطالية بتمثيل كبير في ترشيحات جوائز جلوب سوكر العالمية، بينما حفظ ماء وجه الكالتشيو ثنائي يوفنتوس، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمدير الفني السابق لبيانكونيري، ماسيمليانو أليجري، المتنافسين على جائزة أفضل لاعب، وأفضل مدرب في 2019.

ويقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في منتجع مدينة جميرا بدبي، يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر/كانون الأول 2019، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.

ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تضم مجموعة من الخبراء البارزين في كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإريك أبيدال.

ويلقي كووورة الضوء على ما قدمه ثنائي الكرة الإيطالية رونالدو وأليجري، قبل أيام من إعلان الفائزين بالجوائز.

كريستيانو رونالدو

حافظ رونالدو، نجم السيدة العجوز على تواجده في قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب بجلوب سوكر، لا سيما أنه كان عنصرًا ثابتًا في السنوات الماضية.

وسبق للدون البرتغالي أن توج بجائزة جلوب سوكر لأفضل لاعب 5 مرات، ويعد الأكثر تتويجا بالجائزة، بفارق كبير عن ملاحقيه، حيث لم يسبق لأي لاعب أن توج بالجائزة أكثر من مرة سوى النجم البرتغالي.

وتشهد جوائز هذا العام منافسة قوية مع رونالدو، خاصة مع وجود غريمه، نجم برشلونة ليونيل ميسي، ورباعي ليفربول، الحارس أليسون بيكر، ومحمد صلاح، وساديو ماني، وفيرجيل فان دايك.

كما تضم قائمة المرشحين، نجم مانشستر ستيي برناردو سيلفا.

وستكون المنافسة شرسة على الجائزة، في ظل ما قدمه جميع المرشحين هذا العام.

وتوج رونالدو هذا العام بلقبي الاسكوديتو والسوبر الإيطالي مع يوفنتوس، إلا أنه لم ينجح في حصد لقب هداف الدوري بعدما احتل المركز الرابع خلف المتصدر فابيو كوالياريلا والثنائي دوفان زاباتا وبيونتيك.

ماسيمليانو أليجري

رحل أليجري عن يوفنتوس بنهاية الموسم الماضي، لكنه نجح في احتلال مكان بقائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب، إلى جانب العديد من المدربين الذين نجحوا في الظهور بشكل مميز في 2019.

وتمكن أليجري من قيادة يوفنتوس لحصد لقب الاسكوديتو والسوبر الإيطالي، ووصل بالبيانكونيري لربع نهائي دوري الأبطال، قبل أن يخرج على يد أياكس الهولندي.

ويتنافس أليجري مع مدربين أمثال إريك تين هاج، مدرب أياكس أمستردام، ويورجن كلوب، مدرب ليفربول المتوج بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى جمال بلماضي الذي قاد الجزائر للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية، وفرناندو سانتوس مدرب البرتغال الفائز بدوري الأمم الأوروبية.