EPAاستمرت أزمة نادي روما الكبيرة بالرغم من اقتناصه بطاقة التأهل للدور لبطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، الثاني بتعادله مع ضيفه باتي بورسيوف البيلاروسي، مستغلاً فشل منافسه باير ليفركوزن الالماني في الفوز على ضيفه برشلونة الاسباني والاكتفاء بالتعادل، حيث استمرت سلسة عدم قدرة الفريق على الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في مختلف المسابقات.
عجز الفريق في ترجمة سيطرته على مجريات اللعب لفوز واستمرار دفاع الفريق مفتوحاً بالرغم من عدم تلقيه اي هدف بسبب تألق الحارس البولندي تشيزني والذي منع فوزاً كاد يتحقق للضيوف كان سبباً رئيسياً في اطلاق الجماهير لصافرات الاستهجان ضد فريقها في الدقائق الأخيرة للمباراة بشكل ملفت للجميع.
الحالة الفنية التي يعيشها روما تبشر بخسارة على الأرجح امام نابولي الذي يقدم واحد من أفضل مواسمه منذ سنوات يوم الأحد المقبل على ملعب سان باولو الرهيب والذي سيكون ممتليء عن أخره نفذت تذاكر اللقاء تماماً.
خسارة روما الأحد لو حدثت ستكون بداية الخروج بشكل عملي من المنافسة على اللقب حيث قد يهبط الفريق للمركز الخامس لو نجح يوفنتوس في هزيمة فيورنتينا وسيرتفع الفارق بين روما وصاحب القمة إلى ست أو ثمان نقاطمع دخول طرف جديد بشكل رسمي في المنافسة وهو يوفنتوس بطل المسابقة طيلة المواسم الأربع الماضية وهو ما يصعب الأمور كثيراً على فريق الذئاب.
روما أنهى دور المجموعات لدوري الأبطال وهو يحتل المركز الأخير بين الفرق المتأهلة من حيث عدد النقاط (ست نقاط فقط من 6 مباريات) بالإضافة إلى كونه الأضعف دفاعاً بينهم (تلقت شباكه 16 هدفاً) وخامس أضعف دفاع عموما بين فرق البطولة كلها وهو الأمر الذي يوضح حجم الأزمة التي يعيشها الفريق بالرغم من وقوف الحظ بجواره كي يتأهل ثانياً خلفاً لبرشلونة المتصدر.
روما خلال المباريات الخمس الأخيرة سجل 4 أهداف من بينها هدفين عبر ركلات جزاء وهدف من خلال ركلة حرة مباشرة فيما كان الرابع في الوقت بدل الضائع بعد انتهاء كل الأمور حيث كانت شباك الفريق وقتها قد تلقت ستة أهداف من نجوم برشلونة.
قد يعجبك أيضاً



