Reutersأرجأ البرازيلي المخضرم روماريو أمس السبت (فجر اليوم الأحد ت.ج) عودته للملاعب من جديد وهو بعمر الـ58، بعدما شاهد فوز فريق أمريكا -الذي يرأسه- على نادي بتروبوليس بنتيجة (0-2) في بطولة كاريوكا (بطولة ولاية ريو دي جانيرو) من على دكة البدلاء.
وكانت هناك آمال كبيرة في مشاركة بطل مونديال 1994 مع منتخب الكناري في هذه المباراة ولكنه لم يحْظ بدقيقة واحدة من اللعب خلال اللقاء الذي أقيم على ملعب (جيوليتي كوتينيو).
وقام روماريو، السيناتور الحالي، بالإحماء مع بقية زملائه قبل صافرة بداية اللقاء ولكنه جلس على مقاعد البدلاء مرتديًا سروالًا قصيرًا وسترة خضراء فوق زيه الرسمي.
واحتفل نجم السليساو الأسبق بهدفي الفريق بالتصفيق للجماهير وصنع "قلب" لهم بيديه.
وأعلن روماريو مؤخرا أنه وافق على تسجيل نفسه كلاعب في صفوف فريق أمريكا البرازيلي وهو في عمر الـ58 عاما، للمشاركة مع النادي الذي يترأسه في إحدى البطولات، وذلك لتحقيق حلمه بالمشاركة بشكل احترافي مع ابنه.
وكان أحد القرارات الأولى التي اتخذها روماريو كرئيس لنادي أمريكا، وهو المنصب الذي تقلده في يناير/كانون ثان الماضي، هو التعاقد مع المهاجم رومارينيو لتدعيم صفوف الفريق، وهو الوحيد من أبنائه الذي لديه مسيرة احترافية كلاعب كرة.
وذكر الأسطورة البرازيلية في تصريحات لصحيفة (فوليا دي ساو باولو) آنذاك أنه ستتاح له فرصة "رائعة" لخوض بعض المباريات الاحترافية إلى جانب ابنه، وهو "حلم أي أب"، لكن "للأسف، في هذه اللحظة لا أستطيع أن أعد بتسجيل أهداف".
قد يعجبك أيضاً



