
محمد صلاح نجم نادى ليفربول الانجليزي، والذى يعد حاليا واحدا من أفضل اللاعبين فى العالم مر بظروف بالغة الصعوبة عندما انتقل من نادى بازل السويسرى إلى تشيلسى الانجليزى وكان يدربه فى ذلك الوقت البرتغالى مورينيو وصلاح رغم موهبته لم يأخذ فرصته فى المشاركة بالدورى الانجليزى ولم يغلق اللاعب الأبواب ليقرر العودة إلى ناديه السابق المقاولون العرب، بل احترف فى ايطاليا وأثبت وجوده عندما انتقل إلى نادى روما الايطالى وكان واحدا من أهم اللاعبين فى الدورى الايطالى ولهذا نجح ليفربول فى التعاقد معه، وأصبح أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى ونجح فى كسر الرقم القياسى المحقق باسم الايفوارى دروجبا (29 هدفا) عندما سجل الهدف رقم 30 له فى الدورى الانجليزي.
كانت تلك المقدمة مهمة للغاية فى ظل حالة الجدل المثارة حاليا حول عودة رمضان صبحى إلى صفوف ناديه السابق الأهلى قادماً من النادى الانجليزى ستوك سيتى فى ظل عدم تمكن اللاعب من المشاركة مع ناديه الانجليزي، فالانباء انتشرت داخل الأهلى عن عودته للأهلى لمدة موسم أو موسمين على سبيل الاعارة رغم عدم تأكيد رمضان صبحى تلك الانباء التى دارت داخل جدران النادى الأهلى ونفى وكيل اللاعب نبيه صبحى العودة من جديد لنادى الأهلي.
أتمنى ألا يعود رمضان صبحى للأهلى، لأنه من الصعب جدا بأن يتلقى عقدا احترافيا فى الخارج، ويجب أن يأخذ ما مر به محمد صلاح مع تشيلسى كسلاح قوى للاستمرار فى الدوريات الاوروبية خاصة أنه مازال لاعباً صغيرا ويمتلك كل المقومات لكى يصبح على درب محمد صلاح.. فبرجاء اتركوا رمضان فى حاله بأن يبحث عن فرصة جديدة له فى الدورى الانجليزى أو أى دورى آخر فى أوروبا.
*نقلا عن الأهرام المصرية
قد يعجبك أيضاً



