رقم سلبي يعيد البرتغال للوراء 27 عاما

انتهى مشوار المنتخب البرتغالي في بطولة أمم أوروبا 2024، بتوديع المسابقة من ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح على يد فرنسا.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لتتجه المباراة لركلات الترجيح التي ابتسمت للديوك، بعدما أضاع جواو فيليكس ركلة ترجيحية لبرازيل أوروبا.

ذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية، أن المنتخب فشل في تسجيل أي هدف في 3 مباريات متتالية لأول مرة منذ فترة طويلة.

وتلقى المنتخب خسارة قاسية أمام جورجيا 0-2، ثم تعادل مع سلوفينيا 0-0 (فازت بركلات الترجيح)، والأمر تكرر أمام فرنسا بتعادل سلبي (خسرت بركلات الترجيح).

وأوضحت الصحيفة أن البرتغال لم تسجل أي هدف بمرمى الخصوم لحوالي 330 دقيقة متتالية في نسخة يورو 2024، حيث يعود آخر هدف سجله إلى الدقيقة 56 أمام تركيا بالجولة الثانية من المجموعات.

ولفتت إلى أنه لم يحدث مثل هذا الجفاف التهديفي بالبرتغال منذ عام 1997، أي منذ حوالي 27 عاما.

وفي فبراير/شباط ومارس/آذار بذلك العام، لعبت البرتغال 3 مباريات ودية أمام اليونان 0-0، وفرنسا 0-2، وتعادل سلبي جديد مع أيرلندا الشمالية.

ولم ينته الجفاف التهديفي آنذاك إلا أمام ألبانيا في 7 يونيو/حزيران، بفوز 2-0 بمرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998.