إعلان
إعلان

رفضه بنزيما وأنقذه كاسترو.. بيولي يعود للدوري السعودي

KOOORA
18 سبتمبر 202414:27

يستعد الإيطالي ستيفانو بيولي المدير الفني السابق لميلان الإيطالي، لبدء مهام عمله في قيادة النصر السعودي، خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم بيولي بالدوري السعودي، فعلى مدار صيف العام الحالي، كان المدير الفني صاحب الـ58 عامًا، مرشحًا بقوة لتولي تدريب اتحاد جدة.

في ذلك الوقت أشارت تقارير سعودية وعالمية إلى أن بيولي اتفق على كافة تفاصيل التعاقد مع الاتحاد وينقصه فقط القدوم إلى جدة من أجل إتمام التعاقد.

بيولي والاتحاد.. ماذا حدث؟

سرعان ما تغيرت دفة الأحداث داخل الاتحاد، وأصبح اسم بيولي مرفوضًا، وليس هو المرشح الأوفر حظًا لتولي تدريب الفريق.

السبب في ذلك بحسب التقارير أيضا وقتها هو الفرنسي كريم بنزيما مهاجم وقائد اتحاد جدة الذي لم يكن قانعًا بالتعاقد مع بيولي، بل وطرح بديلاً آخر له.

البديل وقتها كان فرنسي آخر وهو كريستوف جالتييه مدرب باريس سان جيرمان وليون السابق، والذي تربطه علاقة قوية بـ"كريم"، إلا أنه لم يتم التوافق عليه من قبل الإدارة الاتحادية.

في النهاية جاء ترشيح لوران بلان ليلقى قبولا من بنزيما، بينما خرج الإيطالي بيولي من الحسابات تمامًا كونه لا يلقى قبولاً من المهاجم والقائد والذي يعد أحد أعمدة مشروع الاستقطاب في الكرة السعودية.

?i=afp%2f20240918%2f20240918-afp_36gk486_afp

ورغم أن بيولي قد وافق بالفعل على المهمة الصعبة في الاتحاد، وتسلم إرث المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، إلا أن الأمور لم تسر كما أراد مدرب الروسونيري السابق.

وربما يكون القدر قد أنصف بيولي كون سابقيه في القيادة الفنية للعميد قد فشلا في تجنب الصدام مع "بنزيما"، إذ أن البرتغالي نونو سانتو، المدرب الأسبق، كان في خلاف مع كريم على خلفية نقاش حاد مع اللاعبين بإحدى المباريات الآسيوية.

كذلك جاياردو، والذي كشف رئيس النادي السابق لؤي ناظر طلبه بالاستغناء عن بنزيما، بينما رفضت الإدارة ذلك لأسباب تتعلق ببرنامج الاستقطاب وكونه أحد الأعمدة الرئيسية للمشروع.

خليفة كاسترو

ساهمت نتائج النصر المهتزة هذا الموسم بداية من خسارة قاسية في نهائي السوبر السعودي ضد الهلال "4-1" ثم بداية متعثرة بالتعادل مع الرائد في الدوري "1-1"، في أن يتم طرح فكرة رحيل كاسترو وتعيين بديل له.

أول الأسماء التي طرحت في ذلك الوقت كان بيولي، الذي لم يرتبط بأي نادٍ منذ رحيله عن ميلان ليبقى مرشحا دائما لكبار الدوري السعودي حال وجود رغبة في استقدام مدرب جديد.

وزادت الرغبة في التخلص من كاسترو بعد التعثر أمام الأهلي في كلاسيكو الجولة الثالثة بأداء باهت، وذلك رغم أن كريستيانو رونالدو قائد النصر ونجمه الأبرز، كان داعما بقوة لمواطنه لويس كاسترو من أجل الاستمرار.

وبعد التعثر الآسيوي الأول بالتعادل (1-1) مع الشرطة العراقي في مباراة كانت في المتناول فنيا، جاء القرار النصراوي على عكس التيار الذي يقوده رونالدو بالإطاحة بكاسترو، ليعود بيولي مرشحا من جديد.

ويبدو أن بيولي على موعد مع وجود نجم عالمي في الفريق لم يكن على الأقل يرغب في وجوده، فمثلما كان سيحدث مع الاتحاد وبنزيما حال توليه المهمة، فإن رونالدو في النصر كان داعما بشكل أكبر لكاسترو ولا يرى رحيله حلاً لأزمات الفريق الفنية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان