.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
دخل منتخب الناشئين العراقي، بطل آسيا، آخر مراحل الإعداد لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة، التي ستقام في الهند، الشهر المقبل.
وسيلعب منتخب العراق ضمن مجموعة حديدية في المونديال، تضم أيضًا المكسيك وتشيلي وإنجلترا.
وعن تحضيرات الفريق، قال مدربه قحطان جثير إن "المنتخب، منذ تتويجه بطلا للقارة الآسيوية، كان يستحق إعدادًا مثاليًا لبطولة العالم، لكننا اصطدمنا بالوضع المالي الصعب، الذي يمر به اتحاد الكرة، ما منعنا من خوض مباريات تجريبية مع منتخبات متأهلة للمونديال".
وتابع: "بالتالي اقتصرت مرحلة الإعداد على معسكرات قصيرة، ومباريات محدودة، آخرها مباراتين مع منتخب سوريا في البصرة، غدا الأحد والثلاثاء المقبل".
وأضاف المدرب: "برغم الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب، إلا أنه سيكون رقما صعبا في المجموعة، نطمح لإسعاد جماهيرنا التي تنتظر منا نتائج مميزة، ثقتنا كبيرة في اللاعبين وسنجتهد من أجل سمعة الكرة العراقية".
ومن جانبه، قدم مساعد مدرب المنتخب، مؤيد جودي، شكره للجنة الأولمبية العراقية، التي مدت يد العون للفريق، ووفرت له معسكرًا تدريبيًا في تونس.
وأردف: "كنا نأمل أن يعسكر المنتخب في إسبانيا، لكن للأسف تعذر علينا ذلك، فواجهنا المنتخبات المجاورة، الأردن وسوريا والبحرين.. أعتقد أن الفريق كان بحاجة للعب مع منتخبات متأهلة من أمريكا اللاتينية وأوروبا، لنتأقلم على اللعب مع منتخبات المجموعة".
وأضاف جودي: "السفر في وقت مبكر للهند سيصب في مصلحة الفريق، للتأقلم على الأجواء الرطبة هناك، كما نسعى لتأمين مباراة تجريبية على الأقل، مع أحد المنتخبات المتأهلة، حيث ستكون محطة مهمة للوقوف على الجاهزية".
وأبدى مدرب حراس المرمى، حسين جبار، تفاؤله، مؤكدًا أن "الفرق والمنتخبات العراقية اعتادت مثل هذه الظروف الصعبة، وفي كأس آسيا لم يكن تحضيرنا بالشكل المطلوب، ومع ذلك عدنا باللقب".
وتابع: "نراهن على الانسجام بين اللاعبين، لكونهم لعبوا مع بعض لفترة طويلة، لن نكون لقمة سائغة للمنتخبات الأخرى".
وحول حراس مرمى المنتخب، قال جبار إن "جميعهم في جاهزية تامة، ووضعهم البدني والنفسي في أحسن حال، المنتخب الحالي سيكون امتدادًا حقيقيًا للأجيال المميزة للكرة العراقية".
قد يعجبك أيضاً



