رغبة الثأر تشحن نفوس رجال الأرز قبل لقاء إيران

يستعد منتخب لبنان لمواجهة سوريا وإيران في الجولتين الأخيرتين المقررتين يومي 24 و29 مارس/آذار الجاري ، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022" عن قارة آسيا.

وتتصدر إيران، ترتيب المجموعة الأولى برصيد 22 نقطة، بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية صاحبة الوصافة، حيث ضمن المنتخبان التأهل المباشر إلى المونديال، وتحدد الجولتان، هوية المتصدر بينهما.

ويتبقى فقط الصراع الحالي على المركز الثالث، والذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق الآسيوي، المؤهل بدوره للملحق العالمي.

وتتصارع المنتخبات العربية الثلاثة الإمارات، لبنان العراق على المركز الثالث، وكل منها يملك فرصة التأهل للملحق الآسيوي، ولكن بنسب متفاوتة.

وتحتل الإمارات المركز الثالث، برصيد 9 نقاط، يليها لبنان في المركز الرابع برصيد 6 نقاط، والعراق بالمركز الخامس برصيد 5 نقاط.

ويرصد كووورة في السطور التالية بعض العوامل التي تؤثر على مباراة لبنان وإيران المرتقبة.

خسارة مؤلمة 

خسر لبنان بشكل درامي أمام إيران في المباراة التي جرت على ملعب صيدا البلدي، حيث كان متقدما حتى الدقيقة 91، ليعود المنتخب الإيراني ويحقق الفوز بشكل لم يصدقه أحد (2-1).

شوارع العاصمة بيروت باتت مصدومة بهذا الحدث، وألقي حينها اللوم على عدة لاعبين وعلى تبديلات المدرب.

وعلى الرغم من تلك الخسارة، إلا أن لبنان لم يبادر إلى تسجيل نتائج إيجابية على أرضه من بعدها وتابع سلسلة إهدار النقاط. 

رغبة الثأر

لا شك أن حظوظ لبنان في خطف بطاقة الملحق ستكون معلقة على مواجهة سوريا، بالإضافة لمواجهة العراق والإمارات.

ومن ثم سيعرف حينها لبنان إذا ما كان سيدخل مباراة إيران من أجل التأهل، أم انه سيذهب لخوض مباراة تحصيل حاصل.

ويعول رجال الأرز على الدفاع، حيث أنه السلاح الأقوى للبنان في التصفيات وذلك باستخدام الكرات الثابتة للوصول للمرمى في ظل الفروقات الكبيرة على المستوى الفني. 

شبح الإصابات

تؤرق إيفان هاشيك، المدير الفني لمنتخب لبنان، كثرة الإصابات، حيث تأكد بالأمس غياب قائد لبنان حسن معتوق، بالإضافة لإصابة جورج وروبير ملكي.

وأضف إلى ذلك إصابة سوني سعد، مع مخاوف من إصابة نادر مطر وباسل جرادي.

كل هذه الإصابات ستكون محط جدل لإمكانية تحقيق الثأر أمام منتخب إيران القوي.

طريقة منظمة 

يعتبر منتخب لبنان من أكثر المنتخبات التي تلعب بطريقة منظمة في السنوات الأخيرة، وخصوصا على طريقة الكاتيناتشو الإيطالية.

ونجحت هذه الخطة كثيرا مع لبنان بمواجهة العديد من المنتخبات القوية، وعلى الرغم من تسجيل الفوز لهذه المنتخبات، إلا أن لبنان كان ندا صعبا وعنيدا.