رضوان جيد في حوار لكووورة: هذا ما قاله لي رونالدو بنهائي البطولة العربية

يُعدُّ رضوان جيد، أحد أبرز الحكام الذين برزوا على المستوى المحلي والأفريقي، وهو ما يتضح من إسناد الكثير من المباريات المحلية والعربية والأفريقية لتحكيمها، نظرًا للثقة الكبيرة في مستواه.

وعلى غرار الأندية، يستعد الحكام بدورهم للموسم الكروي الذي ينطلق اليوم الجمعة في المغرب، من خلال التدريب الذي خاضوه في مركز محمد السادس.

وتطرق رضوان جيد الحكم الدولي في حواره مع كووورة عن الاستعدادات للموسم ومستوى التحكيم المغربي، وما دار بينه ورونالدو في نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، التي اختتمت الشهر الجاري.

وجاء الحوار على النحو التالي:

مع قرب انطلاق الموسم الكروي.. كيف تستعدون كحكام للمنافسة؟

على غرار الأندية، نستعد للموسم الجديد على جميع المستويات؛ لأننا كحكام مطالبون بضمان كامل جاهزيتنا لنكون في المستوى ووفق ما ينتظره منا جميع عناصر اللعبة.

ما الأمور التي تطرقتم لها في التدريبات؟

وقفنا على مستجدات القوانين التحكيمية، وكذلك أمورا تقنية أخرى، وقفنا أيضًا على جاهزيتنا قبل انطلاق الموسم. كما خضنا اختبارات بدنية وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومطالبون بالنجاح فيه للتمكن من الممارسة في الدوري.

ما رأيك في الانتقادات التي يتعرض لها الحكام في الدوري؟ 

سأكون صريحًا بالتأكيد فهناك هفوات؛ لأن الحكم بشر. هناك هفوات لا يجب أن تُرتكب، وأخرى متجاوزة، لذلك كانت لدينا الفرصة في التدريب التحكيمي السنوي لنقف عليها وتصحيحها والعمل على عدم إعادتها لنكون في أفضل جاهزيتنا مع انطلاق الموسم. 

كيف تقيم التحكيم المغربي؟ 

نحن متفائلون بالطريق الذي يسير فيه التحكيم المغربي. هناك تطور كبير من خلال العمل الذي يقوم به مسؤلو الكرة المغربية والإمكانيات التي يتم رصدها، لذلك أرى أن التحكيم المغربي بخير.

يبدو أن حكاما جدد قادمون.. كيف ترى مستقبلهم؟ 

طبعا هناك عمل كبير يقام، ودائمًا تجد أسماء جديدة. كل ما أطلبه من المتداخلين أن يضعوا الثقة في الحكام الشباب ويدعمونهم، ونمنحهم الوقت والصبر عليهم؛ لأن التحكيم المغربي بخير، وينتقل هذا التألق من جيل لآخر.

أدرت نهائي البطولة العربية للأندية.. وكان لك حوار طريف مع رونالدو قبل المباراة؟

كان لي حديث معه في مباراة سابقة بنفس البطولة، وأثناء إجراء القرعة مع قائدي الفريقين في النهائي، أخطأت فيها، فوجدها رونالدو فرصة وقال لي: ضاحكا (بدأت.. هذا أنت مرة أخرى ستدير مباراتي).. لقد كانت لقطة عفوية وطريفة بيننا.

ربما هذا يجرنا للحديث على صرامتك المبالغ فيها عند إدارة المباريات؟

سألخص وأقول في هذا الصدد، وأؤكد أننا لسنا أعداء، بل أصدقاء لكن كل واحد يحاول أن يقوم واجباته ويراعي مسؤوليته.