إعلان
إعلان

رضوان جيد على مائدة كووورة: المونديال حلمي الكبير

منعم بلمقدم
24 أبريل 202115:43
رضوان جيد

يرى الحكم المغربي رضوان جيد، أن تطبيق تقنية الفيديو في الدوري الاحترافي المغربي تجربة مميزة وناجحة، مشيرا إلى أنه يحلم بالتواجد في مونديال قطر 2022. 

"كووورة" حاور رضوان جيد في شهر رمضان المبارك، ضمن سلسلة مائدة كووورة.

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. هل ستقود مواجهة الفيصلي والقادسية بالدوري السعودي؟

نعم، وكلما حدث هذا وتكرر إلا وأشعر بالسعادة، وهذا نتاج التعاون المستمر بين اتحادي الكرة بالمغرب والسعودية، وكانت أتيحت لي قبل أسبوعين فرصة  إدارة مباراة الشباب والباطن، وحظيت باستقبال كبير إذ احتفلوا بي بعد تزامن المباراة مع عيد ميلادي، ومثل هذه الأشياء والتفاصيل تحفز على العمل بشكل أفضل.

- ظهرت وأنت تؤدي مناسك العمرة.. هل تزامن ذلك مع مباراة لك مؤخرا؟

بكل تأكيد، والجميع  يدرك أن كورونا فرضت قيودا صارمة على التنقلات والرحلات الخارجية، إلا أنه بعد زوال الجائحة بالتدريج، وبعد دعوتي لقيادة مباريات بالدوري السعودي أسعفني الحظ ولله الحمد بأداء مناسك العمرة.

- كيف تقضي يومك في رمضان؟

كل شيء يتغير مع إطلالة هذا الشهر الكريم، نمط الغذاء والنوم والحركة، لذلك كرياضي أتوخى الحذر في هذا الشهر، كي لا تتأثر لياقتي وكي أحافظ على نفس نسق الرشاقة والحضور البدني، ولله الحمد أشعر براحة أكبر خلال رمضان.

- كيف تكون مائدة إفطارك.. وما هو نظامك التدريبي؟

إفطار بتوابل وبهارات مغربية خالصة، وسمك وحريرة وفواكه الموسم، والشاي المغربي أيضا مادة لا يمكن تجاهلها، وأحاول الإفطار وكأن الفار يراقبني، لأن عدد من الحكام واللاعبين يعانون بعد مرور شهر رمضان، من زيادة في الوزن بسبب الإفراط في الأكل والسكريات.

بالنسبة للتدريبات تكون قبل الإفطار، وأحيانا تكون أكثر قسوة من الفترة السابقة، وكل هذا حفاظا على اللياقة البدنية، وتحسبا لما ينتظرني من مباريات محليا وقاريا.

- ظهرت في مباراة الوداد ومولودية وجدة صارما.. هل هي تبعات رمضان؟

لا، على العكس تماما أتحلى بهدوء أكبر خلال هذا الشهر الفضيل، لكن كان لزاما علي أن أتدخل لفرض احترام القرارات، طالما أن هناك تقنية الفيديو، وكل شيء يتخذ بالعودة إليها، ولست صداميا ولا عدوانيا بل علي العكس تماما صرت مرنا بشكل أكبر من السابق.

- كيف ترى تجربة الفار والمباريات المسائية؟

المغرب كان سباقا لاعتماد تقنية الفيديو، بين باقي الدوريات العربية والأفريقية، وفي تقييمي المتواضع هي تجربة مميزة وناجحة، صحيح لم تصل لدرجة الكمال، لكنها قلصت هوامش الأخطاء مقارنة مع الفترة الماضية والسابقة.

وعلى الجميع أن يكون متعاونا مع حكام الفيديو، لأن الفار يمنح كل فريق حقه، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، وبالنسبة للمباريات المسائية فهي ممتعة ولو أن استمرار غياب الجمهور أفقدها المزيد من الجمال.

- هل من ذكريات تحفظها لمباريات رمضانية كنت طرفا فيها؟

عديدة هي هذه المباريات بالدوري المحلي وقاريا بالمسابقات الإفريقية، لكن أقواها كان تواجدي ضمن دورة مجمعة لكأس الأبطال العربية، وكان التنافس محتدما.

- في النهاية.. ما هي طموحاتك في المرحلة المقبلة؟

لقد بلغت مرحلة متقدمة من النضج ولله الحمد، بتعاقب ومرور كل هذه السنوات، في الحضور بتظاهرات مختلفة آخرها تواجدي في مونديال الأندية بقطر، كما حضرت ديربيات ولقاءات كلاسيكو ومواجهات قوية بين منتخبات كبيرة، لذلك أتمنى أن يتوج هذا المسار الناجح بالتواجد في موندي القطر فهو الحلم الكبير بلا أدنى شك.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان