إعلان
إعلان

رضا هجهوج لكووورة: انتصارات الفتح ترد على المشككين ولقب الهداف يستهويني

منعم بلمقدم
15 فبراير 202208:51
رضا هجهوج

وقع رضا هجهوج هداف الفتح الرباطي بـ 7 أهداف هذا الموسم وثالث هدافي الدوري على عودة قوية، بعد بداية كارثية لفريقه فشل خلالها في مغادرة الصف ما قبل الأخير، لغاية قدوم جمال السلامي، الذي أحدث بداخله ثورة كبيرة توجت بـ 5 انتصارات متتالية قربته كثيرا من مراتب المقدمة.

هجهوج الذي استبعده جمال السلامي من مرافقة الرديف ليشارك في الكأس العربية في قطر، تحدث في حواره مع كووورة عن سر عودته القوية وشيفرة صحوة ناديه وطموحاته الفردية والجماعية بعد العروض القوية التي يقدمها في الفترة الحالية.

انتصار آخر للفتح هو الخامس تواليا ودائما يحمل بصمتك.. ما تعقيبك على هذه الصحوة؟

يعود ذلك لكوننا داخل الفتح نشعر بحجم هائل من السعادة،  نشعر وكأننا نكافأ على مجهودات كبيرة بذلت وتحديدا على إيماننا بقدراتنا بعد بداية متعبة بل كارثية اقتربنا فيها من الصف الأخير،  إيماننا بالله وكوننا سنعود كان كبيرا بل كان يكبر كلما زادت الانتقادات وتوقع هبوطنا دون أن يحدث ذلك، لذلك اليوم الفتح يرد على المشككين ويبرز أن ما حدث معه بداية الموسم كان سحابة صيف عابرة وعثرة جواد ليس إلا.

تتحدث وكأن الفريق بصدد الرد على فئة ما بهذه النتائج؟

لا، ليس هذا هو القصد، نحن لا نرد علي خصوم مفترضين كما لا يهمنا أي شيء سوى أن نواصل الزحف و التقدم و بلوغ أهدافنا، أكثر من اهتمامنا بمن انتقدونا، صحيح قلت أن ذلك نال من معنوياتنا بعض الشيء لكن داخل الفريق التوجه كله منصب تجاه مواصلة هذه السلسلة المتميزة التي ترقبنا من مرتبة متقدمة قد تكفل لنا بمشيئة الله تعالى مشاركة خارجية.

بحلول جمال السلامي تغيرت أشياء كثيرة ما الذي قدمه هذا المدرب للمجموعة؟

شهادتي في حق السيد جمال السلامي مجروحة لأنه يملك سجلا مرصعا بعديد البطولات مع الأندية والمنتخب المحلي المغربي، والأكثر من هذا فهو  ابن الدار لأنه سبق وتولى تدريب الفريق قبل عدة مواسم وخلف وراء ظهره انطباعا رائعا ويحظى بتقدير واحترام كافة مكونات و عاليات النادي وجماهيره، لذلك لم يحتج الكثير من الوقت ليلج الأجواء وينجح في مهمته، وعلاقته جد متميزة مع اللاعبين ونحن مستعدون للذهاب معه لأبعد مدى.

كيف قاومت لتتجاوز استبعادك من الشأن وكأس العرب؟

كل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، دعم الأسرة و تحديدا السيد الوالد وإدارة النادي التي أنا مدين لها بالكثير وقد احتضتني ورعتني بشكل مميز، إضافة لقوة الشخصية لأني أومن أن الضربة التي لا تقتلك تقويك، لم أدع المجال للشك ولا لليأس لينال مني، احترمت كثيرا قرارات السيد الحسين عموتا ووعدته كما وعدت محيطي أن الرد سيكون بالميدان وبالأرقام وهذا الموسم هو الأفضل بالسية لي منذ مواسمي الأولى رفقة الوداد.

تقترب من أفضل رصيد بالموسم الواحد وهو 10 أهداف فما هو طموحك بالتحديد؟

أطمح أولا بمساعدة فريقي كي يواصل الزحف وصحوته و يتقدم بالترتيب و تنفيذ تعليمات وتوصيات السيد المدرب، هذا هو أكثر ما يشغلني حاليا، لكن هذا لا ينفي أني أطمح لأوقع أكبر قدر من الأهداف كي أنافس على لقب هداف الدوري، فلطالما شغلني هذا الرهان منذ بداياتي رفقة الوداد ولا أراه مستحيلا، الفتح يملك مجموعة رائعة ومتميزة  وأنا محظوظ كوني محاط بهؤلاء اللاعبين المميزين.

هل مازلت تطمح في العودة للعب مع المنتخب المغربي؟

لا شك فيه، لأنه حق مشروع وطالما أن الأرقام والأهداف والتألق هي أساس مكافأة المجتهدين، فأنا مرتاح في هذا السياق وأعلم جيدا أن السيد عموتا يراقب الأوضاع جيدا، تركيزي الحالي. كله منصب لمساعدة الفتح ليكمل موسمه أفضل مما بدأه، فتعب البداية آلمنا واليوم كل الأندية تحسب ألف حساب لنا.




إعلان
إعلان
إعلان
إعلان