
حقق رضا الويشي، مهاجم الأهلي السابق، إنجازًا كبيرًا بقيادة حرس الحدود، اليوم الجمعة، للعودة إلى صفوف الدوري الممتاز مرة أخرى.
وهذه هي المرة الثالثة التي يقود فيها الويشي، فريقًا من الدرجة الثانية، للتأهل إلى الدوري الممتاز، بعدما قاد إف سي مصر موسم "2019-2020"، والذي تغير اسمه لنادي زد بعد ذلك، كما قاد كوكاكولا للصعود للممتاز الموسم الماضي، والذي تغير اسمه بعد ذلك إلى فيوتشر.
وحرص كووورة على إجراء حوار مع الويشي، 37 عامًا، بعد تجربته الفريدة في الكرة المصرية.
وجاء الحوار على النحو التالي:
هل كنت تتوقع تحقيق إنجاز الصعود للدوري الممتاز مع 3 أندية مختلفة؟
أحدد دائمًا أهدافًا في خطواتي الكروية، وعند انتقالي للحرس في يناير/كانون ثان الماضي، كان هدفي التأهل للممتاز لتكون التجربة الثالثة لي بعدما تحقق الأمر مع "إف سي مصر"، و"كوكاكولا"، خاصة بعد أن بدأت الموسم مع الإنتاج الحربي، وأعتبر نفسي محظوظًا لتحقيق ذلك الإنجاز.
هل اللعب في الدرجة الثانية أصعب من الممتاز؟
المنافسة شرسة في الدرجة الثانية؛ بسبب وجود أندية كبيرة وعريقة تسعى للتأهل، وهو ما يزيد من صعوبتها ولا أبالغ إن قلت بأن الدرجة الثانية أصعب من الدوري الممتاز.
خضت تجارب عديدة في العراق والسعودية والأردن.. أيها الأبرز؟
قدمت مستويات مميزة في تجاربي خارج مصر، لكنني أعتز كثيرًا باللعب في الدوري العراقي مع أندية كربلاء، والطلبة، والقوة الجوية بجانب تجربتي مع نادي جدة السعودي في الدرجة الثانية التي أعتبرها الأفضل خارج مصر.
هل ندمت على الرحيل سريعًا من الأهلي؟
اللعب للأهلي أفضل ما حققته في مسيرتي الكروية، ورغم أن التجربة لم تستمر طويلاً، لكن التواجد وسط جيل العظماء في القلعة الحمراء أمر يدعو للفخر.
رحيلي من الأهلي، كان من أجل الحصول على فرصة المشاركة رغم تحقيق العديد من البطولات خلال فترة قصيرة، لكنني رحلت من الأهلي لنادٍ كبير مثل المقاولون العرب، وقدمت مستويات مميزة خلال 3 مواسم قبل اللعب للإنتاج الحربي، وتليفونات بني سويف في الدوري.
هل جوزيه هو من طلب رحيلك من الأهلي؟
لا أنا من رحلت للمشاركة لصعوبة اللعب في وجود متعب، وفلافيو، وأسامة حسني، وأحمد بلال، وعبدالحميد حسن، والمدرب البرتغالي كان يرغب في استمراري مع الأحمر، ويكفي حصد 5 بطولات مع الأهلي في موسم ونصف.
بمناسبة المقاولون.. هل عاصرت فترة بدايات صلاح والنني مع الفريق؟
كنت متواجدًا مع الفريق عندما صعد صلاح والنني للفريق الأول، وصلاح منذ بداياته كان يتوقع أن يكون من أفضل اللاعبين في مصر، لكن ما يقدمه مع ليفربول يفوق الخيال ويكفي أنه من أفضل اللاعبين في العالم، ونفس الأمر مع النني الذي لم يحصل على حقه رغم تألقه مع آرسنال بالدوري الإنجليزي.
هل ستكمل مسيرتك مع الحرس في الدوري الممتاز.. أم ستخوض تحديًا جديدًا بالدرجة الثانية؟
أتمنى التواجد مع الحرس في الدوري الممتاز، وتكرار نجاحي السابق مع المقاولون، والإنتاج، وقادر على العطاء رغم وصولي لعامي الـ37.
قد يعجبك أيضاً



