إعلان
إعلان

رشيد الطوسي في حوار لكووورة: الوداد أقل إقناعا.. ومواجهة الهلال معقدة

منعم بلمقدم
29 يناير 202318:00
رشيد الطوسي

يعد رشيد الطوسي، من المدربين الكبار في المغرب، وله تجارب عديدة أبرزها مع الرجاء والمغرب الفاسي والجيش الملكي، كما أن له تجارب خارجية منها قيادة وفاق سطيف وشباب بلوزداد الجزائريين.

وتحدث رشيد في حوار لكووورة عن رأيه في المشاركة الناجحة للأسود في مونديال قطر، وحظوظ الوداد في مونديال الأندية، وكذا نظرته لمسابقة الدوري المغربي حاليا.

لا تحضر في مشهد الدوري هذا الموسم بعد تجربة الرجاء السابقة.. ما هي الأسباب؟

هو وضع يشبه ما يعرف باستراحة المحارب، لقد خضت تجربة مع الرجاء الموسم المنصرم في ظرف دقيق وحساس، وحين يصل المرء لهذا العمر وهذه المحطة من حياته فإنه ملزم بالتراجع للخلف وتقييم تصرفاته وخطواته وألا يستعجل القرارات.

كانت لدي العديد من العروض محليا وعربيا ورفضتها  لأن هامش الخطأ صار ممنوعا بالنسبة لي، منها ما تزامن مع فترات كنت فيها بالديار المقدسة وأخرى مع التزامات شخصية، هذا هو ملخص الوضع الحالي.

لماذا يتوهج المدربون الأجانب وخاصة العرب بالدوري المغربي على عكس المحليين عند العمل بالخارج؟

لأن المسيرون ورؤساء الأندية هنا بالدوري المغربي يصبرون كثيرا على الأجنبي ولا يحيطون المدرب المحلي بنفس الامتيازات، أيضا الأندية المغربية الكبيرة تفتح أحضانها للأجانب بينما الفرق الكبيرة بالدوريات العربية وتحديدا تونس أو الخليج لا تتيح نفس الإمكانية لنا كمحليين وهنا يكمن الفرق ولطالما ناقشنا هذه الفكرة وتداولناها.

وطبيعي جدا أن ينجح المدربون الأجانب مع فرق الوداد والرجاء لأنها أندية تدمن الألقاب بغض النظر عن هوية المدرب الذي يتولى  أمورها الفنية.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2f1%2f1%2f2019_january_koo_1%2fibrahim_samir_koo_%2frachid-taoussi

البنزرتي مثلا كفاءة لا تحتاج لمن يقيمها لكنه حضر ليشارك في مونديال الأندية مدربا للرجاء قبل انطلاق المسابقة، ليجد ناديا منظما تركه له محمد فاخر نفس الأمر تكرر داخل الوداد.

الحسين عموتا واحد من أنجح المدربين المغاربة غادر والمهدي النفطي من تونس حل بدلا منه ليظفر بشرف حضور مونديال الأندية ولديه فريق بشخصية البطل، كمغاربة لا نحظى بهذا الحظ الحسن بالخارج والأندية التي استلمناها متوسطة وتعاني المشاكل مثلما حدث مع الزاكي بادو مؤخرا في تجربته بالدوري التونسي.

على ذكر مونديال الأندية.. كيف ترى حظوظ الواد؟

من الصعب الحديث عن حظوظ لأن كرة القدم بلا منطق، لكن دعني أقول لك أمر هام وهو أن جمهور الوداد سيتقاسم معي نفس الانطباع وهو أن الفريق الحالي أقل إقناعا وجودة في اللعب من الذي خلفه وليد الركراكي قبل مغادرته لتدريب الأسود.

يبدو الوداد بعيدا عن هويته السابقة ومباراته أمام الهلال السعودي ستكون في غاية التعقيد لكليهما لحساسيتها، لكن أعتقد أن دور أنصار الوداد سيكون حاسما مثلما حدث مع الرجاء في تجربته السابقة عندما حل وصيفا.

ذكرت الركراكي.. كيف واكبت إنجازه المونديالي مع الأسود؟

بمنتهى السعادة والفخر، لقد اشتغل معي مساعدا داخل المنتخب المغربي، ولم يتطلب الأمر فترة طويلة كي أتعرف على قدرته على النجاح وكفاءته، ما كان ينقص المنتخب المغربي في السابق نجح الركراكي في العثور عليه وهو تلطيف الأجواء والاقتراب من اللاعبين، واليوم بعد الوصول للعالمية بات الرهان كبيرا لجلب كأس أمم أفريقيا للمغرب مثلما تعهد المدرب ورئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع، ولدينا ما يخولنا الحق في الحلم.

وماذا عن الدوري المغربي؟

قد أكون قاسيا، لأن جودة اللعب انخفضت بعد المونديال، وكل ذلك بحجة تتكرر دائما بلسان المدربين وهي الصرامة التكتيكية داخل المغرب، نملك الموهبة، لذلك أتمنى أن تعود المستويات السابقة دون أن تفسد لود المنافسة قضية بحسب تقديري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان