إعلان
إعلان

رحيمي الزئبقي وجمهور الرعب أهم مفاتيح اكتساح الرجاء لفيتا كلوب

منعم بلمقدم
25 نوفمبر 201816:36
رحيمي مع لاعبي الرجاء

في واحدة من أجمل مبارياته على الإطلاق هذا الموسم، اكتسح الرجاء البيضاوي منافسه فيتا كلوب الكونغولي، في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية، بنتيجة 3-0، مساء الأحد، ليؤمن بشكل كبير مواجهة الإياب، الأحد المقبل، في كينشاسا.

الرجاء انطلق بقوة وأهدر سيلا من الفرص السهلة، خلال الشوط الأول، قبل أن يغتال طموحات منافسه في جولة ثانية، سيطر خلالها بقوة وبرز لاعبه الناشئ رحيمي بشكل لافت، موقعا ثنائية تاريخية مهدت لرفقائه فوزا عريضا، قوبل بانهيار المنافس.

وتصدرت زئبقية رحيمي، ودور الجمهور، أبرز مشاهد الحسم في موقعة الذهاب، التي قطع من خلالها ممثل المغرب شوطا كبيرا، ليقترب من التتويج باللقب القاري، والتي يستعرضها كووورة في التقرير التالي..

حذر جاريدو

?i=corr%2f87%2fkoo_87527

لعب خوان كارلوس جاريدو بتشكيله المثالي، مع تثبيت 3 لاعبين في محور الدفاع، بعودة الشاكير، الذي دعم هذه الجبهة، رفقة بانون والليبي الورفلي، في وقت ناب اللاعب المتألق عمر بوطيب عن جبيرة الغائب في مركز الظهير الأيسر.

وتفاجأ أنصار الرجاء، بظهور اللاعب بنحليب، الذي كان مغضوبا عليه من طرف المدرب، أساسيا مكان محسن ياجور، في حين أناط مدرب الرجاء مهمة لاعبي الارتكاز للمحترفين نياسي ومابيدي.

ورغم أن الرجاء لعب بـ3 أوراق هجومية، إلا أن الحذر كان طاغيا على طريقة لعب الفريق، بتواجد عدد كبير من اللاعبين بحس دفاعي.

زئبقية رحيمي

?i=corr%2f87%2fkoo_87530

هو أقل اللاعبين داخل الرجاء على مستوى الراتب، ولكن اللاعب الناشئ الذي وقع هذا الموسم أول عقد احترافي له مع الفريق، استغل هذه المواجهة ورفع من أسهمه، بعدما توج نفسه نجما للمباراة، من دون منازع، بإحرازه هدفين، مهدا لزملائه سيطرة كبيرة وانتصارا صريحا.

رحيمي كان مزعجا لدفاع فيتا كلوب بتحركاته، خاصة سرعة انطلاقاته، إذ أرهق كثيرا اللاعب بانجالا، وتسبب في حصول الرجاء على أخطاء خطيرة قريبة من معترك المنافس.

وكان اللاعب الشاب ورقة جاريدو الرابحة خلال المواجهة، ليغادر الملعب قبل ربع ساعة من النهاية، تحت وابل من التصفيقات التي قدرت مجهوداته الكبيرة خلال المباراة.

جمهور الرعب

?i=corr%2f87%2fkoo_87531

لم يكن اعتباطا اختيار أنصار الرجاء في مراتب متقدمة ضمن استفتاءات عالمية، كأفضل الجماهير على مستوى العالم، وما قدموه خلال مباراة فيتا كلوب كان خياليا وخارقا للعادة، خاصة خلال انطلاق الشوط الثاني، بعدما مارسوا ضغطا كبيرا أربك المنافس، الذي ارتكب الكثير من الأخطاء استغلها الرجاء.

أنصار الرجاء، الذين سجلوا رقما قياسيا على مستوى الحضور خلال النهائي، كان لهم دورا حاسما في انتصار فريقهم، وهو ما توقعه لاعبوه والمدرب جاريدو قبل المباراة.

طرد بانجالا

سهلّ طرد لاعب فيتا كلوب باكاري بانجالا، خلال الشوط الثاني، من مهمة لاعبي الرجاء، الذين تحكموا في سير اللقاء، وظهرت الكثير من الثغرات في دفاع المنافس، أثمرت سيلا من الفرص لمهاجمي ممثل المغرب.

ولم يفلح مدرب فيتا، إبينجي، في تعويض خروج بانجالا، رغم تغييراته التي أقدم عليها، فكان للتفوق العددي للرجاء بالغ الأثر في ترجيح كفته خلال الشوط الثاني.

حدراف والحافيظي

كان لزكرياء حدراف باختراقاته القوية، وعبدالإله الحافيظي بتمريراته الحاسمة، دورا كبيرا في حصول الرجاء، وبشكل لم يسبق حدوثه على فرص فاقت 20 محاولة للتسجيل.

حدراف والحافيظي، وأمام أعين مدرب منتخب الأسود، هيرفي رينارد، قدما مباراة عالية الجودة، وتحكما في خط الوسط، ونقلا الخطر بسرعة لمعترك فيتا كلوب.


?i=corr%2f87%2fkoo_87526
?i=corr%2f87%2fkoo_87529
?i=corr%2f87%2fkoo_87532
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان