
عقد اليوم الخميس، في باكو، عاصمة أذربيجان، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاق ألعاب التضامن الإسلامي، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية، يتقدمهم أزاد رحيموف، وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان، والأمير فيصل بن عبد العزيز نصّار، أمين عام اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي.
وافتتح أزاد رحيموف المؤتمر، موجّهاً التحية والتقدير للدول التي لبّت دعوة المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي، في العاصمة باكو، التي ستكون غداً الجمعة، محطّ أنظار العالم خلال حفل الافتتاح الرسمي للبطولة في الملعب الأولمبي.
ووجّه الشكر والتحية لكل من عمل على إنجاح البطولة في أذربيجان، ولكل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي حضرت لتغطية الحدث، مؤكداً على أنّ استضافة ألعاب التضامن الإسلامي، فيها رسالة لقدرة أذربيجان على تنظيم البطولات بنجاح، وتأكيد للرسائل السامية في تحقيق الأمن والسلام، انطلاقاً من أنّ الدين الإسلامي هو دين محبّة وسلام.
وختم الوزير أزاد، معرباً عن أسفه لغياب 3 دول عن المشاركة في البطولة، وهي السودان ، ليبيا والكويت، مؤكداً على أنّ إدارة البطولة عملت جاهدة لضمان حضور كافة الدول الإسلامية، إلا أنّ غيابها جاء برغبة شخصية منهم، متمنّياً للجميع تحقيق الفوز وحصد الميداليات ونجاح البطولة في الإدارة والتنظيم.
من جهته، أعرب الأمير فيصل بن عبد العزيز، أمين عام اتحاد ألعاب التضامن، عن سعادته بنجاح أذربيجان في استضافة وتنظيم البطولة، موجّهاً الشكر لكل من عمل على إنجاح الحدث، وفي مقدمتهم الوزير أزاد رحيموف، مؤكداً على أنّ ألعاب التضامن هي فرصة مميزة للحفاظ على النسيج الذي يربط الدول الإسلامية، ويدفعها نحو بناء العلاقات الطيبة.
في سياق آخر وحول سؤال عن الاحتلال الصهيوني، الذي رفض إصدار بعض التصاريح للمشاركين من بعثة فلسطين في ألعاب التضامن، أشار الأمير فيصل إلى أنّ عرقلة حركة الرياضيين الفلسطينيين باتت مشكلة يعاني منها كثيراً.
وقال: " سبق وأن رفعنا دعوات وشكاوى عدة للجنة الأولمبية الدولية، ونعمل جاهدين بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية لوضع حد لهذه التصرفات، وما يحدث مع الرياضيين الفلسطينيين ينافي قواعد وأخلاقيات القانون الدولي الخاص بالرياضة".
قد يعجبك أيضاً



