رحيل كوليبالي.. أزمة جديدة صناعة القيعي في الأهلي

أثار إعلان عدلي القيعي، مستشار لجنة التعاقدات بالأهلي، عبر قناة ناديه، عن رحيل المالي ساليف كوليبالي، وقيد الأنجولي جيرالدو، على حسابه في يناير/كانون ثان المقبل، أزمة داخل الفريق الأحمر.

وأبدى العديد من المسؤولين داخل الأهلي، استغرابهم من تصريحات القيعي السابقة لآوانها، كونها تسبب أزمة لكوليبالي الذي يعتمد عليه الأهلي في الفترة الحالية، نظرًا لإصابة سعد سمير ومحمد نجيب وإجهاد أيمن أشرف، كما أنها تقلل من القيمة التسويقية للاعب بعد أن تم إعلان الأمر عبر قناة النادي.

ولم تكن أزمة رحيل كوليبالي الأولى للقيعي في الفترة الأخيرة مع الأهلي سواء كإعلامي مع قناة النادي أو كمستشار للتعاقدات.

انتقادات أزارو 

فجر القيعي، أزمة حادة بعد أن هاجم المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي، بعد قرار إيقافه من جانب الاتحاد الأفريقي لمدة مباراتين بعد تمزيق قميصه في مباراة الترجي في ذهاب نهائي دوري الأبطال. 

وجاء هجوم القيعي عبر قناة الأهلي ليثير غضب اللاعب الذي أبلغ مسؤولي القلعة الحمراء صراحة برفضه هذا الأمر، وطلب تقدم القيعي باعتذار، وهو ما حدث من الأخير بالتوضيح بأنه لم يقصد إهانة أزارو.

مفاوضات هشام محمد 

أثار القيعي أزمة حادة أيضًا مع إيهاب جلال المدير الفني السابق للمقاصة، لمجرد أن الأخير طلب الحصول على 15 مليون جنيه نظير الاستغناء عن هشام محمد لاعب الوسط. 

وكادت الصفقة أن تفشل بالفعل مع غضب مسؤولي المقاصة من هجوم القيعي ضدهم بشكل كبير في قناة الأهلي، ولكن تمسك مسؤولي القلعة الحمراء وعلى رأسهم محمود طاهر رئيس الأهلي السابق، بضم اللاعب أتم المفاوضات. 

صفقة أحمد سامي 

تكرر نفس السيناريو في مفاوضات الأهلي مع أحمد سامي مدافع مصر المقاصة في شتاء 2018، وهاجم القيعي، إدارة المقاصة لرغبتها في الحصول على 15 مليون جنيه لبيع اللاعب.

المفاجأة أن القيعي لم يتحدث بعد ذلك عن قيمة صفقة صلاح محسن التي تخطت 38 مليون جنيه، ثم هاجم من انتقد الأهلي واتهمه برفع أسعار اللاعبين. 

وتعرض القيعي لموقف محرج عبر قناة النادي، بعد أن تحدث عن رأيه في المصالحة مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية السابق وبين مجلس الأهلي، ليخرج شريف فؤاد المتحدث الرسمي باسم مجلس الإدارة في مداخلة هاتفية عبر نفس البرنامج، ويؤكد أن القناة لا تعبر عن المجلس بشكل رسمي، والذي يتم الإعلان عنه عبر المؤتمر الصحفي بعد قرارات المجلس والبيانات الرسمية.