رحيل غالاردو وبقاء ألميدا مع ريفر بليت

أعلن لاعب الوسط الأرجنتيني مارسيلو غالاردو أمس الخميس أنه سيخوض غدا السبت آخر مباراة له مع ريفر بليت بينما ذكر زميله ماتياس ألميدا أنه سيستمر مع الفريق لمدة ستة أشهر أخرى.

وأكد جاياردو أن مباراة الغد أمام تيجري في الجولة الأخيرة من مرحلة إياب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "كلاوسورا 2010" ستكون الأخيرة له مع ريفر بليت.

وقال جاياردو في مؤتمر صحفي: "في البداية كان قرارا شخصيا ، كنت أنظر فيه منذ وقت طويل. بعد ذلك جاءت كلمة المدير الفني (أنخل كابا). أخبرني بالواقع ومنحني إمكانية اختيار الاستمرار في النادي. لكنني استوعبت الرسالة تماما ولا أريد أن أمثل عبئا بسبب تاريخي أو بسبب ما منحني إياه الفريق أو منحته إياه".

وأوضح "إنني متأثر للغاية لاقتراب آخر مرة أرتدي فيها قميص ريفر. في المرات الأخرى كنت أعرف أنني سأرتديه من جديد ، أما الآن فلا".

وأكد جاياردو أن رئيس النادي دانييل باساريلا عرض عليها عقدا لموسم آخر إلا أنه قرر الرحيل بعد الحديث مع كابا. وقال "من الجيد أن يعرف المرء متى عليه الرحيل"، مشيرا إلى تلقيه عروضا من أندية أخرى.

وبدأ اللاعب /34 عاما/ مشواره مع الدرجة الأولى في صفوف ريفر بليت عام 1993 ، كما لعب لأندية موناكو وباريس سان جيرمان في فرنسا ودي سي يونايتد الأمريكي وسبق له أن عاد إلى ريفر بليت بين عامي 2003 و2006 ، قبل أن يعود بشكل نهائي العام الماضي.

في المقابل ، قرر ألميدا الاستمرار لمدة ستة أشهر أخرى على الأقل: "عرضوا علي التجديد لعام ، لكننا اتفقنا على ستة أشهر وسنرى بعدها إذا كانت هناك إمكانية للاستمرار. أمامي ستة أشهر أخرى مع كرة القدم".

كان اللاعب قد عاد إلى اللعب بعد اعتزال مبكر ، والآن أكد أنه لا يتعجل اتخاذ هذا القرار مجددا ، مشيرا إلى أنه يرى نفسه في المستقبل مديرا فنيا للفريق.