إعلان
إعلان

رحيل حمودان وغياب الانسجام من أسباب انطلاقة طنجة السيئة

المغرب ـ زياد عبد اللطيف
22 أكتوبر 201810:26
اتحاد طنجة

 لم يكن أشد المتشائمين لاتحاد طنجة، ينتظر أن يوقع الفريق على هذه الانطلاقة المتواضعة في الدوري المغربي للمحترفين.

ولم يسجل اتحاد طنجة، أي انتصار، وحقق 3 تعادلات، وهزيمة واحدة، ويحتل المركز 12 بـ3 نقاط، وهي حصيلة تلخص المتاعب التي يجدها هذا الفريق.

وكان يُنتظر الشيء الكثير من بطل المغرب، هذا الموسم، لكن النتائج سارت عكس المنتظر.

كووورة يستعرض في هذا التقرير، أهم العوامل التي ساهمت في تراجع نتائج اتحاد طنجة، مقارنة بالموسم الماضي.

رحيل حمودان

كان أحمد حمودان، واحدا من أكبر المساهمين في تألق اتحاد طنجة في الموسم الماضي، وفوزه بلقب الدوري المغربي، نظير العمل الكبير الذي كان يقوم به في الهجوم.

رحيل حمودان للدوري السعودي، ترك فراغ كبيرا، باتحاد طنجة، ولم ينجح الفريق في تعويضه، وتأثر كثيرا برحيله.

تغيير فني

راهن اتحاد طنجة على الاستقرار الفني، وتفادي كثرة التغييرات، خاصة مع تألق المدرب إدريس المرابط، وقيادته الفريق، للفوز بلقب الدوري.

وفاجأ مجلس الإدارة جميع المتتبعين، وهو يقيل المرابط مبكرا، ويتعاقد مع المدرب العجلاني، حيث أربك هذا التغيير اللاعبين، بسبب أسلوب المدرب المختلف، وأصبحوا بحاجة لوقت من أجل الانسجام معه، بدليل أن العجلاني لم ينجح في بدايته مع اتحاد طنجة، فأقصي في منافسة الكأس، ولم يحقق بعد الانتصار مع فارس الشمال.

?i=omar_a%2fkooora%2f125%2f2018-06-14_132140

ضغط الجمهور

يشكل جمهور اتحاد طنجة على كثرته، عنصر ضغط على اللاعبين والجهاز الفني، حيث يملك قاعدة جماهيرية واسعة، الشيء الذي يكون له تأثيرا سلبيا، كلما تراجعت النتائج.

واعترف العجلاني بعد التعادل المخيب، أمام شباب الحسيمة، السبت الماضي، بأنه من حق الجمهور الطنجي أن يغضب ويحتج، وقد يكون لهذه الاحتجاجات تثيرا سلبيا، على أداء اللاعبين ، إذا لم يستعد الفريق توازنه.

غياب الانسجام

أجرى اتحاد طنجة، العديد من التغييرات، في الميركاتو الصيفي، بعد رحيل مجموعة من اللاعبين، واستقطاب آخرين.

ويغيب الانسجام عن الفريق، بسبب هذه التغييرات، دون استثناء عدم استقرار التشكيلة الأساسية للفريق.

ويسعى العجلاني للتغلب على هذا العامل، وفق ما أكده، حيث اعترف بدوره، أن مجموعته، بحاجة لمزيد من الانسجام بين اللاعبين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان