
رغم مرور 4 جولات فقط على انطلاق الدوري العراقي، إلا أن الأحداث بدأت تتسارع، وتوالى رحيل المدربين، وهي ظاهرة مرشحة للاستمرار بل وللتزايد في الجولات المقبلة، في ظل ضغوط الجماهير.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي أوضاع المدربين في الدوري العراقي، بعد مرور 4 جولات.
استقالة حسام السيد
لم يستمر المدرب السوري حسام السيد، طويلا مع فريق القوة الجوية، رغم تتويجه مع الفريق باللقب الثاني بكأس الاتحاد الآسيوي، فلم تمر سوى جولتين، إلا وتقدم باستقالته وترك المهمة.
والسبب الرئيسي وراء الاستقالة، هو سقوط الفريق في الكلاسيكو أمام الزوراء مرتين في غضون أيام قليلة، ويعد الكلاسيكو من الأحداث المهمة للجماهير، وبرغم أفضلية القوة الجوية، في كأس السوبر إلا أنه خسر اللقاء بركلات الترجيح.
وعاد الفريق ليكرر ذات السيناريو في الدوري، وخسر من الزوراء بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
نهاية متوقعة
وكرر المدرب الشاب سامي بحت، الذي قرر بعد انتهاء الجولة الرابعة، وخسارة فريقه الديوانية أمام نفط الوسط، إعلان استقالته من الملعب، وهو أمر متوقع في ظل قلة دعم الإدارة للفريق.
وبرغم الأداء الجيد للفريق في 3 مباريات، إلا أنه لم يتحمل عدم دعم الفريق، الذي ظل لشهرين بدون رواتب.
مدربون على المحك
هناك استقالات أخرى تلوح في الأفق، وآخرون خرجوا من عنق الزجاجة، وأولهم السوري فجر إبراهيم، الذي أنقذه الدولي السابق صالح سدير، بقيادته للميناء، لانتصارين متتاليين، على كربلاء والبحري.
ويعاني مدرب فريق كربلاء، سالم عودة، من عدم التزام الإدارة بالأمور المالية، والحديث دائم في كربلاء عن نية اللاعبين عدم خوض المباريات، وبالتالي فهو مهدد بالرحيل في أي وقت.
أما مدرب الصناعات الكهربائية، عماد عودة، فهو الآخر مهدد بالرحيل بعد الخسائر المتلاحقة للفريق.
الروماني تيتا فاليريو، ليس في وضع جيد، والحديث بدأ في كواليس الطلبة، عن البحث عن بديل، رغم أن تيتا يعاني أصلا من الوضع المالي المتردي، وعدم تسديد مستحقات اللاعبين.
قد يعجبك أيضاً



