
يصطدم الاتحاد البيضاوي الممثل الثاني للكرة المغربية بمسابقة كأس الكونفيدرالية بإكراهات عديدة وقوية في رحلته المرتقبة صوب زامبيا لمواجهة نكانا، الأحد المقبل في دور الـ32 الثاني والمؤهل لدور المجموعات.
متاعب الاتحاد البيضاوي الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في مسابقة خارجية بعدما حصد لقب كأس العرش الموسم المنصرم، ترتبط بطول الرحلة إذ سيتوقف لـ 5 ساعات في دبي الإمارتية على أن يواصل رحلته صوب العاصمة الزامبية لوساكا لـ 7 ساعات ليتوقف فيها ويخضع لمسحة طبية وبعدها سيستقل الحافلة لمسافة 500 كلم صوب المدينة التي ستحتضن هذه المباراة وهي مدينة جبلية بزامبيا وستستغرق هذه الرحلة البرية حوالي 10 ساعات إضافية بحسب مصادر كووورة.
ولن تنتهي متاعب الاتحاد البيضاوي عند هذا الحد، إذ أن رحلة العودة أكثر تعقيدا إذ سيقطع نفس المسافة السابقة عبر الحافلة صوب لوساكا عاصمة زامبيا ومنها رحلة جوية صوب أديس أبابا بإثيوبيا قصد التوقف لـ 3 ساعات، ثم يتنقل عبر رحلة أخرى صوب دبي الإماراتية ليتوقف 5 ساعات قبل شد الرحال للمغرب التي سيصلها الأربعاء ويجد في انتظاره لقاؤ مؤجلا بالدوري أمام الكوكب المراكشي يوم الخميس.
وسيبلغ مجموع ساعات رحلة الاتحاد البيضاوي ذهابا 30 ساعة ورحلة العودة ستتجاوز 36 ساعة وهو ما قد يرهق هذا الفريق الذي يحلم بتأهل تاريخي لدور المجموعات للحاق بالممثل الآخر نهضة بركان المؤهل سلفا.
قد يعجبك أيضاً



