إعلان
إعلان

رحلة جيل.. الكرامة يبهر آسيا بنسخة استثنائية

عبد الباسط نجار
15 يونيو 202002:30
الكرامة

يعد محمد القويض "أبو شاكر" من نخبة المدربين السوريين، حيث قاد فريقه الكرامة، لنتائج وبطولات استثنائية وتاريخية، وكان معه جيل لم يتكرر في تاريخ النسر الأزرق.

جيل الكرامة بقيادة القويض، فجر مفاجآت من العيار الثقيل، وحصد بطولات محلية، وكسر أرقاما قياسية، وقلب التوقعات في البطولات الآسيوية، حين وصل عام 2006 لنهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، قبل الخسارة أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.

جيل ذهبي

سيطر الكرامة على كرة القدم السورية من 2005 حتى 2009، وفاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري المحلي، لكن أداءه الملفت في دوري أبطال آسيا عام 2006 قد يكون أفضل إنجاز له.

كان أبرز لاعبي تلك الفترة في صفوف مصعب بلحوس حارس المرمى، جهاد الحسين وعاطف جنيات وعبد القادر الرفاعي وعبد الرحمن عكاري، وجهاد قصاب ومهند إبراهيم وإياد مندو، وأحمد العمير، إلى جانب محترفه البرازيلي فابيو سانتوس.

النسر الأزرق في عام 2006 تصدر المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة، وفي ربع النهائي كشر عن أنيابه بقوة أمام حامل اللقب اتحاد جدة السعودي، فبعد خسارة الذهاب 2-0، رد بقوة على ملعبه في سوريا بفوز كاسح 4-0.

فيما كان يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2006، استثنائيا وخالدا في ذاكرة السوريين، حيث استضاف ملعب خالد بن الوليد، إياب نهائي دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخ سوريا.

فرصة جديدة

في موسم 2006-2007 فاز الكرامة بلقب الدوري السوري، وعاد في النسخة التالية من بطولة دوري أبطال آسيا، وشارك معه من سوريا فريق الاتحاد الحلبي، للمرة الثانية على التوالي

وقع الكرامة في مجموعة ضمت النجف العراقي والسد القطري ونيفتشي الأوزبكي، وتصدّر الكرامة مجموعته برصيد 11 نقطة، بعد فوزه بثلاث مباريات وتعادل في اثنتين وخسارة مباراة واحدة

واستطاع الكرامة بقيادة أبو شاكر، تحقيق الفوز على السد القطري في ملعب خالد بن الوليد بهدفين لهدف، وتعادل معه إيابًا، وخسر في أوزبكستان مع نيفتشي بهدفين لهدف، وهزمه  في حمص بهدفين نظيفين، في الإياب، وتعادل مع النجف العراقي ذهابًا بهدف لكل منهما، وانتصر إيابًا 4-2.

في ربع النهائي، اصطدم الكرامة بفريق كوري جديد هو سيونجنام، وخسر الكرامة ذهابًا وإيابًا 2-0 و2-1 على التوالي، ليودع البطولة التي حقق لقبها أوراوا ريد دايموندز الياباني في النهاية.

ضياع الحلم

في عام 2008-2009 مع القوانين الصارمة والجديدة التي فرضها الاتحاد الآسيوي على الأندية الراغبة بالمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، بما يتضمن تحويل هذه الأندية إلى شركات تجارية مع عقود احترافية للاعبيها، شارك الكرامة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وقع الكرامة في مجموعة ضمت الوحدات الأردني والكويت الكويتي وموهان باغان الهندي، وحقق وصافة المجموعة بتحقيقه أربعة انتصارات وخسارة في مباراتين

في دور الـ16 لمنطقة غرب آسيا، لعب الكرامة مع نادي البسيتين البحريني وفاز بنتيجة 2-1 في الوقت الإضافي، ليعبر إلى ربع النهائي ويتعادل سلبيًا ذهابًا وإيابًا مع العربي الكويتي، لتبتسم له ضربات الجزاء الترجيحية وينتقل إلى نصف النهائي

واجه الكرامة في نصف النهائي فريق دونغ الفيتنامي، وخسر ذهابًا بنتيجة 2-1، ورد الكرامة الدين له إيابًا بثلاثية نظيفة، ليواجه الكويت الكويتي.

وفشل الكرامة للمرة الثانية بالفوز باللقب الآسيوي بعد خسارته 2-1، سجل هدفي الكويت حسين الشمري واسماعيل العجمي، فيما سجل هدف الكرامة علاء الشبلي.

وكان محمد الحموي أفضل مسجل للكرامة في البطولة بـ8 أهداف.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان