
سحب الجنوب إفريقي رايموند هاك، البساط من تحت أقدام مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأصبح الرجل الأبرز والأقوى داخل كاف.
هاك رئيس اللجنة التأديبية بالاتحاد الإفريقي، بدأ في اتخاذ القرارات الصارمة ضد كبار القارة، ولم يفرق بين جماهيرية ناد على حساب آخر، ولم يعترف بقدسية الحكام.
عقوبات مثيرة للجدل
بدأ هاك عقوباته ضد كبار القارة، بمعاقبة الأهلي المصري باللعب مباراتين بدون جمهور، مع إيقاف التنفيذ، عقب سباب الجماهير الحمراء في مباراة كامبالا سيتي الأوغندي في دور المجموعات.
وأصدر هاك أكثر العقوبات التي أثارت جدلًا بعد إيقاف رئيس الزمالك لمدة عام، بسبب هجومه على أحمد أحمد، رئيس كاف، وعمرو فهمي، السكرتير العام.
ثم عاد هاك لتصدر المشهد، بإصدار عقوبة الإيقاف ضد حكمين من حكام النخبة الإفريقية، بتهم تتعلق بالفساد.
وقررت اللجنة، إيقاف الزامبي جياني سيكازوي بسبب اتهامه بالفساد في إدارة مباراة الترجي التونسي وأول أغسطس الأنجولي، حيث احتسب خلالها ركلة جزاء مشكوك في صحتها للترجي، وألغى هدفًا صحيحًا للفريق الأنجولي، ساهم في تأهل الفريق التونسي للنهائي.
كما قررت اللجنة إيقاف الجزائري مهدي عبيد، بتهمة تتعلق بالفساد أيضًا عقب احتساب ركلتي جزاء مشكوك في صحتهما لصالح الأهلي المصري أمام الترجي التونسي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، رغم رفض القرار من قبل حكم الفيديو وقتها.
من هو هاك
يمتلك رايموند هاك سيرة ذاتية قد تكون الأضخم بين العاملين داخل مقر "كاف"، بما فيهم الرئيس أحمد أحمد، وهو ما أعطى الرجل قوة كبيرة داخل الاتحاد، لدرجة جعلت أحمد أحمد يؤكد أنه لا يستطيع التدخل في عمل اللجنة التأديبية ولم يخطر بالقرارات قبل خروجها.
رايموند المولود في جنوب إفريقيا، والذي بدأ عمله محاميًا في المحكمة العليا بجوهانسبرج عام 1976، شغل العديد من المناصب الهامة نذكر منها
- تولى هاك منصب مدير لجنة المزايدة في كأس العالم 2006 بألمانيا.
- تم تعيينه عضواً في برنامج الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
- شغل عضوية لجنة FIFA التأديبية لكأس العالم 2010.
- تم تعيينه رئيس اللجنة التأديبية للكاف، بأمم إفريقيا بأنجولا 2010.
- رئيس اللجنة التأديبية ورئيس اللجنة المحلية المنظمة لمونديال جنوب إفريقيا عام 2010.
- عضو لجنة FIFA التأديبية بمونديال الكرة النسائية تحت 20 ألمانيا 2010.
- المستشار القانوني لدورة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012.
- المستشار القانوني لأولمبياد ريو بالبرازيل.
- رئيس لجنة مركز اللاعبين في الاتحاد الدولي.
طموح كبير
قوة رايموند هاك داخل كاف، دفعت البعض للتأكيد على أن لديه طموح في منصب كبير، وقد يكون هذا المنصب هو رئاسة الاتحاد الإفريقي مستقبلًا.
ويدعم هذا الاتجاه، عدم قوة أحمد أحمد الرئيس الحالي، الذي نجح فقط بدعم جبهة المعارضة لعيسى حياتو، الرئيس السابق، ولم تكن له شعبية داخل الاتحادات الإفريقية.
كما أن الظروف الصحية لهاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري، تمنعه من الترشح لرئاسة كاف.
قد يعجبك أيضاً



