إعلان
إعلان

رانييري.. متخصص قيادة الصغار إلى مواقع الكبار

reuters
14 نوفمبر 201813:16
كلاوديو رانييريReuters

أعلن نادي فولهام، اليوم الأربعاء، تعيين كلاوديو رانييري، مدربًا للفريق، الذي يُعاني من سوء النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان فولهام، قد أقال مدربه سلافيشا يانكونوفيتش، بعد سلسلة من النتائج السيئة، إذ حصل الفريق على 5 نقاط من 12 مباراة، جعلته في المركز الأخير.

وفيما يلي بعض الحقائق عن رانييري...

نشأته

ولد في أكتوبر/ تشرين الأول 1951، في روما، وبدأ مشواره كمدافع في فرق روما وكاتانزارو وكاتانيا (لعب 5 سنوات في دوري الدرجة الأولى)، واتجه إلى مجال التدريب بقيادة فريق فيجور لاميتسيا للهواة عام 1985.

مدرب

تولى تدريب كامبانيا، قبل أن يقود كالياري من الدرجة الثالثة للأولى بين عامي 1989 و1991، ثم انتقل لتدريب نابولي، لكن لم يكتب له النجاح.

درّب فيورنتينا، وقاده إلى دوري الدرجة الأولى عام 1994، وفاز بلقبي كأس إيطاليا والسوبر الإيطالية عام 1996.

انتقل إلى إسبانيا لتدريب فالنسيا، وأحرز كأس إسبانيا عام 1999، ثم انتقل للعمل مع فريق إسباني آخر، هو أتليتيكو مدريد، في العام ذاته، لكنه لم يستمر طويلا.

تشيلسي

تولى رانييري تدريب تشيلسي، خلفا للمدرب جيانلوكا فيالي، في سبتمبر/ أيلول 2000، ورغم لغته الإنجليزية المضحكة في بعض الأحيان، قاد الفريق لاحتلال المركز الـ6 بالدوري في موسمه الأول والتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.

بعد شراء الملياردير الروسي، رومان إبراموفيتش، للبلوز، في يوليو/ تموز 2003، ثارت تكهنات عدة حول مستقبل رانييري، ورغم ذلك قاد الفريق للمركز الثاني في الدوري، وكان أفضل مركز للفريق خلال 49 عاما، كما بلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام موناكو، ورغم ذلك أقيل من منصبه في مايو/أيار 2004.

?i=reuters%2f2017-10-23%2f2017-10-23t162547z_207925179_rc1ddbad6f70_rtrmadp_3_soccer-fifa-awards_reuters

يوفنتوس

خلف ديدييه ديشامب، في تدريب يوفنتوس، في يونيو/حزيران 2007، بعد عودة الفريق لدوري الدرجة الأولى، بعدما لعب في دوري الدرجة الثانية، بسبب عقوبة التلاعب في نتائج المباريات.

تلقى رانييري إشادة كبيرة باحتلال الفريق للمركز الثالث في موسمه الأول، وبدأ الموسم الثاني بشكل مميز بالفوز ذهابا وإيابا على ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، لكن تراجع النتائج في الموسم وضع حدا لمشواره ليرحل، ويتولى تشيرو فيرارا المنصب بدلا منه في مايو/أيار.

روما

تولى تدريب روما، خلفا للمدرب لوتشيانو سباليتي، في وقت مبكر من موسم 2009-2010، في ظل معاناة الفريق، وقاده لتحقيق سلسلة من النتائج الجيدة، واحتل به المركز الثاني في الدوري وكأس إيطاليا.

وكاد الفريق أن يقتنص لقب الدوري من الإنتر، الذي كان يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، لولا خسارة على أرضه أمام سامبدوريا.

واجه روما الكثير من المتاعب في الموسم التالي، تتعلق بمعاناة النادي من الديون، وأصبح قريبا من التعرض للبيع، وتسببت سلسلة من النتائج السيئة في استقالته في فبراير/شباط.

الإنتر

تولى تدريب الإنتر، في سبتمبر/أيلول 2011، بعد إقالة جيان بييرو جاسبريني، للبداية السيئة بالموسم، وبدأ رانييري المهمة بشكل واعد، لكنه استمر في منصبه نحو 6 أشهر فقط، قبل أن يستغني النادي عن خدماته، عقب فوزه بمباراتين فقط في 13 مباراة، وخروجه من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مرسيليا

موناكو

انضم إلى موناكو، في مايو/أيار 2012، وفاز بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، قبل أن يحتل مركز الوصيف خلف باريس سان جيرمان في دوري الأضواء في الموسم التالي، لكن رغم نجاحه لم يتم تجديد عقده وغادر في مايو/أيار 2014.

?i=reuters%2f2018-11-10%2f2018-11-10t170845z_574513856_rc192aa4ef00_rtrmadp_3_soccer-england-lei-bur_reuters

اليونان

تم تعيينه مدربا لليونان، بعد كأس العالم 2014، في تعاقد لعامين، لكن تغييراته المستمرة في التشكيلة والهزيمة على أرضه أمام جزر الفارو في مشوار تصفيات بطولة أوروبا 2016 كلفته منصبه.

ليستر سيتي

تولى تدريب ليستر سيتي، في يوليو/تموز 2015، في تعاقد لـ3 سنوات، وكان الهدف الإبقاء على الفريق بين الكبار.

ورغم أنه أعلن مرارا وتكرارا أن هدفه الحصول على 40 نقطة والبقاء في الدوري الممتاز، فإنه قاد الفريق للفوز بأول لقب في تاريخه في البطولة ليصيب العالم كله بالذهول.

ولم يكن يتوقع أن يكرر ليستر سيتي هذا الإنجاز الضخم، وتراجع مستواه في الموسم التالي ليحوم فوق منطقة الهبوط، وبعد هزيمته بصعوبة 1-2 في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال أمام أشبيلية أقيل رانييري.

نانت

انضم إلى نانت، في يونيو/حزيران 2017، بعد حصوله على تصريح خاص من رابطة أندية الدوري الفرنسي، حيث أن عمره وقتها كان يتجاوز الحد المسموح به للمدربين (65 عاما).

وتحت قيادة رانييري، احتل نانت المركز الثالث في الدوري الفرنسي، بعد 10 مباريات، واستمر بين الـ5 الأوائل خلال النصف الأول من الموسم، لكن الفريق شهد تراجعا في المستوى ليتأخر للمركز الـ9، وغادر النادي بالتراضي في نهاية الموسم.

الإنجازات الشخصية

- أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016

- تخليد اسمه في قاعة المشاهير في إيطاليا 2016

- جائزة الاتحاد الدولي (الفيفا) لأفضل مدرب في 2016

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان