أفادت بعض الأنباء من وسائل الإعلام الفرنسية مساء الإثنين أن نادي موناكو قرر الإستغناء عن خدمات مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري بعد نهاية هذا الموسم.
ووفقا لراديو "مونتي كارلو" فقد كان هناك إجتماع يوم الخميس الماضي دار بين رئيس موناكو ديميتري ريبولوفليف ونائب الرئيس فاديم فاسيلييف ومستشار نائب الرئيس لويس كامبوس ، وخلال هذا الإجتماع السري تمت مناقشة مصير المدرب الإيطالي.
وحسب ما ورد من العديد من المصادر المقربة من نادي موناكو فقد تم إتخاذ قرار الإستغناء عن رانييري والذي تتبقى له سنة من عقده، وستصل تكلفة إقالته إلى ثلاثة ملايين يورو صافية.
ومن ناحية النتائج فإن رانييري يقدم موسم جيد ويقود الفريق للعودة مجددا إلى دوري أبطال أوروبا وهو شيء ليس بالسهل خصوصا أن فريق الإمارة كان متواجد الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي وهذا الموسم ينافس العملاق باريس سان جيرمان.
وما يفسر هذا القرار الذي قد يعتبر غريباً بعض الشيء هو وجود علاقة باردة نوعا ما بين نائب الرئيس والمدرب ، بالإضافة إلى الخروج من دور الأربعة كأس فرنسا الأسبوع الماضي على يد فريق جانجان ولكن أيضا العلاقات المتوترة مع بعض اللاعبين دفعت قادة موناكو لإتخاذ هذا القرار.
وهناك العديد من اللاعبين في فريق موناكو الذين لا يشعرون بالراحة مع أساليب رانييري وخصوصا القادمون الجدد (فالكاو، موتينيو، جيمس رودريجيز، كارفاليو).
وفي الأخير فهناك العديد من المدربين المرشحين لخلافته وأبرزهم مدرب أتلتيكو مدريد دييجو بابلو سيميوني وأيضا مدرب ميلان السابق ماسيميليانو أليجري ، ولكن على ما يبدو فإن مدرب الأتلتيكو هو المفضل ووكيل الأعمال البرتغالي المشهور خورخي مينديز الذي لديه علاقات ممتازة مع موناكو سيتدخل في هذا الملف.