
لوحظ في الدوري السعودي خلال الأعوام الماضية، قدوم مدربين عدة للتوقيع مع أندية محلية، مشترطين وجود أحد أقاربهم في الجهاز الفني المعاون، ما فتح باب التأويل في الإعلام السعودية، حول صحة هذا الأمر، ما بين من يراه مجاملة صريحة من المدرب لابنه مثلا، وآخرون يرونه أمرا طبيعيا ويحدث في العديد من الدوريات العالمية.
أكثر ما فتح هذا الجدل في السعودية، هو المشكلة التي على إثرها تم إلغاء عقد الأرجنتيني رامون دياز مع نادي الهلال، إذ برر رئيس النادي الأزرق آنذاك، الأمير نواف بن سعد، بأن تدخل إيميليانو نجل دياز، في الشؤون الفنية للفريق، ومجاملته لبعض اللاعبين، سبب إبعاد الجهاز الفني بالكامل، رغم تصدر الهلال لمسابقة دوري المحترفين، قبل أسابيع من نهايته.
وحافظ دياز على عادته، واصطحب نجله في مهمته الحالية مع اتحاد جدة السعودي أيضا.
ولعل أحد أشهر الحالات في أوروبا، كانت مع الشيقين جاري وفليب نيفيل، فبخلاف أنهما كانا يلعبان سوياً في مانشستر يونايتد، فقد دخلا عالم التدريب سويا أيضا، حيث كان جاري نيفيل بتعيين شقيقه فيليب ضمن الطاقم الفني إبان إشرافه على تدريب فالنسيا الإسباني.
وفي إنجلترا وبالموسم الماضي، كان الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي السابق، يصطحب شقيقه جيانلوكا كأحد أفراد الطاقم الفني المعاون له مع النادي اللندني، وليس مع البلوز فقط، فشقيق كونتي كان معه في مهمة تدريب يوفنتوس وكذلك المنتخب الإيطالي.
وشهدت السعودية العديد من الحالات من قبل، نرصد أبرزها كالتالي:
- الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي السابق، ضم في جهازه الفني مارفيك فان بوميل، وهو متزوج من ابنة المدرب الهولندي.
- مدرب القادسية والفيصلي ونجران سابقاً، البرازيلي أنجوس يصطحب ابنه جيليرمي في جميع الأندية التي يدربها
- الوضع ذاته مع الروماني بيتوركا، مدرب الاتحاد السابق الذي كان يضم ابنه أليكس للجهاز الفني.
- مدرب النصر السابق خورخي دا سيلفا، الذي قاد النصر لتحقيق بطولة الدوري عام 2015 كان جهازه الفني يضم نجله.
قد يعجبك أيضاً



