
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أن السمعة الدولية الناصعة للإمارات في جميع المجالات، شكلت عاملًا حيويًا في حصولهم على حق استضافة كأس العالم للأندية.
وأشار إلى أن الأسرة الرياضية الدولية تعد الإمارات عاصمة للرياضة العالمية، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في جميع البطولات التي استضافتها، ومنها مونديال الأندية أعوام 2009، 2010، 2017 و2018.
وتقدم الشيخ راشد بالشكر الجزيل لقيادة الإمارات، على دعمها المتواصل للرياضة، وعلى تهيئة كل الظروف المناسبة لاستضافة الأحداث الرياضية القارية والدولية.
وقال "نحن محظوظون بقيادتنا الحكيمة، والتي تقدم للوسط الرياضي دعمًا غير محدود، من أجل أن يحقق أهدافه".
ونوه إلى أن هذه الاستضافة ستمنح الجزيرة بطل دوري المحترفين الإماراتي لموسم 2020-2021، فرصة المشاركة في هذه البطولة، والتي تضم أندية عريقة.
وأوضح "هذا أمر مهم يساعد على تطوير فرقنا ولاعبينا".
وأشاد الشيخ راشد بالتعاون المتواصل مع مجلس أبو ظبي الرياضي، ودوره الكبير في تهيئة أفضل السبل لهذه الاستضافة.
وأضاف "تنظيم كأس العالم للأندية في أبو ظبي، سيمنح فرصة لسكان الإمارات ولمحبي الكرة في العالم، للاستمتاع بهذه التظاهرة الكروية".
وشدد "أبناء وبنات الإمارات، قادرون على إنجاح هذا الحدث الرياضي، وإضافة إنجازات تنظيمية لسجلنا الرياضي، ونرحب بالفرق المشاركة وجماهيرها، ونتمنى أن تحقق أهدافها في هذه البطولة الكروية المهمة".
وأصدر الجزيرة، بيانًا، ثمن فيه رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي كان دعمها المتواصل، السبب الأكبر في تحويل أبو ظبي إلى عاصمة لأكبر البطولات والفعاليات الرياضية العالمية.
وتابع البيان "تتقدم أسرة النادي بجزيل الشكر والامتنان للقيادة العليا للجزيرة، التي وفرت الدعم الكريم والرؤية الحكيمة، والتي تحققت بفضلها نجاحات مهمة كان آخرها تتويج الفريق الأول بدرع دوري أدنوك للمحترفين، ومشاركته في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية".
وأشادت الإدارة التنفيذية للنادي، بالجهود الدؤوبة التي بذلها المسؤولون في اتحاد الإمارات ومجلس أبو ظبي الرياضي، والتي تكللت بفوز أبو ظبي باستضافة هذه البطولة المرموقة.
وأكد الجزيرة تطلعه للظهور بشكل مشرف استنادًا للخبرات التي اكتسبها من مشاركته الناجحة في نسخة 2017، والتي بلغ فيها نصف النهائي على حساب أبطال قارتي أوقيانوسيا وآسيا.




