AFPرجحت تقارير صحفية، اليوم السبت، أن يضطر السير جيم راتكليف، أحد ملاك مانشستر يونايتد، أن يترك النادي بنهاية هذا العام.
واستثمر الملياردير البريطاني (72 عامًا)، أكثر من مليار جنيه إسترليني للحصول على حصة تبلغ 27.7% من مانشستر يونايتد.
وكجزء من عملية الاستحواذ الجزئي، تولى راتكليف مسؤولية إدارة النادي من عائلة جليزر، التي ما تزال تحتفظ بحصة الأغلبية.
ومنذ ذلك الحين، لم يضيع الوقت في فرض بصمته على النادي، حيث أجرى تغييرات واسعة في مجلس الإدارة، وعيّن مدربًا جديدًا، وأشرف على مئات عمليات التسريح، واتخذ إجراءات مالية غير شعبية مثل رفع أسعار التذاكر وإلغاء حفلة عيد الميلاد الخاصة بالموظفين.
كما بدأ بالفعل في وضع خطط لإنشاء ملعب جديد تمامًا بتكلفة 2 مليار جنيه إسترليني وبسعة 100 ألف مقعد ليحل محل ملعب أولد ترافورد.
ومع ذلك، قد تنتهي فترة راتكليف في مانشستر يونايتد بحلول نهاية هذا العام، وفقًا لتقرير نشرته شبكة "بلومبيرج"، التي أضافت أن عائلة جليزر لديها خيار بيع النادي في غضون 6 أشهر.
وإذا قررت العائلة الأمريكية المضي قدمًا في ذلك، فيمكنها إجبار راتكليف على التخلي عن حصته في مانشستر يونايتد، لكن التقرير يشير أيضًا إلى أن راتكليف ستكون لديه الفرصة لتقديم عرضه الخاص أولًا.
ومن المعروف أن رئيس شركة إينيوس لا يرغب فقط في الاحتفاظ بحصته، بل يسعى أيضًا إلى زيادتها إذا سنحت الفرصة.
وما يزال من غير الواضح ما الذي تخطط له عائلة جليزر فيما يخص مستقبل النادي، حيث تواصل العائلة الأمريكية امتلاك النادي وإدارته من بعيد، مع اتباع نهج عدم التدخل، خاصة بعد تسليم الأمور التشغيلية اليومية إلى راتكليف.
ومع ذلك، ذكرت "بلومبيرج" أن الجليزر كانوا راضين عن وضع النادي حتى نهاية العام الماضي، رغم أن النادي تكبّد خسائر تفوق 100 مليون جنيه إسترليني في السنة الأولى من عهد راتكليف، إلى جانب التراجع الحاد في نتائج الفريق داخل الملعب.
داخليًا، هناك خطة طموحة لاستعادة لقب الدوري بحلول عام 2028، لكن خارج الملعب، تبدو الأوضاع المالية قاتمة للغاية.
فقد تكبّد النادي خسائر تتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث الماضية، ما يضعه في خطر انتهاك لوائح الاستدامة المالية، في حين وصلت الديون إلى حوالي 700 مليون جنيه إسترليني.
وبالتالي، حتى لو قررت عائلة جليزر بيع النادي، فقد يكون من الصعب العثور على مشترٍ مستعد لتحمل الفوضى المالية التي يعاني منها مانشستر يونايتد.
ومن المرجح أن تتطلب عملية البيع عرضًا ضخمًا مدعومًا من إحدى الدول، على غرار العرض القطري الذي نافس راتكليف سابقًا.
قد يعجبك أيضاً



